تدنى مستوى الإصحاح البيئي في حي (بترومين 2) جنوبجدة، نتيجة تدفق مياه الصرف الصحي في الطرقات، وتكدس النفايات في زواياه، فانتشرت الروائح الكريهة والحشرات في المكان، وحزم عدد من الأهالي حقائبهم وجمعوا أمتعتهم، لمغادرة الحي، إلى أماكن آمنة، يتوافر بها الحد الأدنى من النظافة. وانتقد محمد سعيد وخالد عتودي وأحمد خالد تدهور الوضع البيئي في شارع أبو الفضل الحربي، مشيرين إلى أن مياه الصرف الصحي تدفقت بكثافة فيه، وباتوا يجدون صعوبة أثناء التحرك فيه. وذكروا أن اتصالاتهم المتكررة بالجهات المعنية للاهتمام بالحي وتكثيف أعمال النظافة فيه باءت بالفشل، لافتين إلى أن غالبية السكان باتوا يفكرون في الرحيل من «بترومين» متى ما توافرت لهم الظروف الملائمة. وذكر سعيد أحمد أنهم لم يجدوا سوى الوعود من الجهة المختصة، مشيرا إلى أنها تكتفي بسحب المياه من «بيارة واحدة» وتترك الأخرى تنزف وتلوث المكان.