سلط الإعلام الإسباني الضوء على فقدان البارسا لصدارة الليغا محملا إنريكي مسؤولية الخسارة المتتالية للنقاط، وذكرت صحيفة «سبورت» عن الصحافي خوان ماريا باتي، ما قوله: «إن عدم وجود قدرة لدى المدرب الإسباني لويس إنريكي على استخدام مقاعد بدلاء برشلونة مجددا كان سببا في الخسارة»، وأكد الصحافي أن هذه ليست المرة الأولى التي يفشل فيها إنريكي في استخدام مقاعد بدلائه، حيث تكرر الأمر أكثر من مرة. ولم يجر إنريكي سوى تبديل وحيد بخروج اللاعب إيفان راكيتيتش ونزول سيرجي روبيرتو، الأمر الذي جعل معطيات الفريق واحدة طوال المباراة ولم يستطع الاستفادة من الكرات التي حصل عليها. ومضى يقول: كان من المتوقع تماما عندما يلعب أفضل فريق في العالم أمام إسبانيول أن يقدم هذه الكثافة واللعب بقوة مثلما فعل إسبانيول، ولكن إنريكي فشل في تغيير المباراة عن طريق أي من اللاعبين البدلاء. وأشار إلى أن البارسا سيقيد النجمين أردا توران وأليكس فيدال وسيكون أمام إنريكي العديد من الخيارات في المباريات المقبلة التي يجب عليه استغلالها. من جانبه، اضطر الكاتالوني جيرارد بيكيه للرد على أقلية من جماهير إسبانيول أطلقوا الهتافات على جميع لاعبي الفريق، إذ نقلت صحيفة «الموندو ديبورتيفو» الكتالونية تصريحاته ضد الهتافات العنصرية من قبل أقلية من جماهير إسبانيول تجاه المهاجم البرازيلي نيمار، وقال: «يجب أن تكون هناك إجراءات مناسبة وحاسمة لمعاقبة المسؤولين عن فعل ذلك، يجب تحديد الجناة واتخاذ قرار قوي ضدهم، شحن جماهير إسبانيول ولعب المباراة على ملعبهم كانت مفتاحا رئيسيا وأساسيا في وقوع الحادث»، مشيرا إلى واقعة نيمار بجانب صيحات الاستهجان التي وقعت عليه في كل مرة كان يلمس فيها الكرة. وكانت الجماهير قد هاجمت إلى جانب نيمار الثنائي جيرارد بيكيه وليونيل ميسي، وقامت بملاحقة الأول بصافرات الاستهجان منذ الدقيقة الأولى من انطلاقة المباراة مع كل كرة يلمسها اللاعب، إذ أشارت الصحف إلى أن تصريحات بورغي مهاجم الفريق أشعلت المدرجات بالهجوم على بيكيه بعد أن قال بأنه شخص غير مرغوب فيه، حيث وجهت لهم الشتائم والسخرية من شاكيرا، فيما هاجمت الأرجنتيني ليونيل ميسي هو الآخر بصافرات استهجان لإخراجه من جو المباراة.