لطالما حاول المنتمون إلى الفئة الضالة من الإرهابيين زعزعة الاستقرار والأمن الذي تنعم به عروس البحر الأحمرجدة، عبر تنفيذ مخططاتهم القذرة وإيلام هدوء المحافظة بعمليات تفجير لا هدف لها سوى قتل الأبرياء والآمنين. وما بين ثنايا العمليات الإرهابية، تسجل أحياء جدة بطولات رجال الأمن الذين استطاعوا بكل بسالة مواجهة همجية الإرهاب بروح فدائية حافظت على أمن وأمان العروس. بداية النشاط الإجرامي للجماعات الإرهابية في جدة انطلق من حي الشرفية الذي شهد إطلاق أعيرة نارية من أحد المباني المجاورة على الحراسات الخارجية لسجن الرويس، ما أسفر عن استشهاد رجلي أمن. تلا ذلك مطاردة لعدد من الإرهابيين في كيلو 14 جنوبجدة نتج عنها قتل الإرهابيين كمال سامي فودة، ومنصور مصطفى الثبيتي بعد أن أطلقا النار على رجال الأمن من سيارة استولوا عليها من أحد المواطنين.