إنفاذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، انطلقت أمس الحملة الثانية من دفعة المساعدات التي يقدمها مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية من العاصمة الطاجيكية دوشنبة إلى المناطق المتأثرة جراء الزلازل والفيضانات التي اجتاحت أجزاء من البلاد. الحملة انطلقت تحت إشراف المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة، من العاصمة دونشبة إلى مدينتي بدخشان ورشد المتضررتين، وتضمنت 610 سلال غذائية و70 طنا من الفحم و400 مدفأة و1950 بطانية، تحملها 16 شاحنة بمتابعة فريق مختص من المركز. ويعد مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أول مركز سعودي دولي مخصص للأعمال الإغاثية والإنسانية الدولية، أنشئ في 34 رجب الماضي، بتوجيه ورعاية خادم الحرمين الشريفين، ويعمل عبر مجموعة من البرامج المصممة وفق أحدث النماذج العالمية لكي يكون امتدادا للدور الحيوي الذي لعبته برامج الإغاثة والعون التي تقدمها المملكة العربية السعودية للمجتمعات المنكوبة، لمساعدتها ورفع معاناتها لتعيش حياة كريمة، ويهدف المركز لتوحيد العمل الإغاثي للمملكة في الخارج، والتنسيق بين كافة الجهات ذات العلاقة بالأعمال الإغاثية الحكومية وغير الحكومية في المملكة، وتعد عملية إعادة الأمل لمساعدة الشعب اليمني أولى البرامج التي تولاها المركز. وكان المستشار في الديوان الملكي المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبدالعزيز الربيعة قد دشن مؤخرا مرحلة جديدة من «حملة الأمل»، المتجهة لتأمين الأجهزة الطبية والمولدات الكهربائية والأدوية والمستلزمات الطبية لتأهيل مستشفى مأرب في اليمن، وتأتي هذه الحملة امتدادا للمراحل السابقة وتلبية للمتطلبات الأساسية من الأجهزة والمحاليل الطبية العاجلة والأدوية ومنها الخاصة بالأمراض المستعصية، مثل السرطان.