فسرت شركة تويتر تعريفها لما أسمته السلوك المسيء الذي يستدعي إلغاء الحسابات و«سلوك الكراهية» المحظور، الذي يحض على العنف ضد جماعات بعينها. وكشفت شركة التواصل الاجتماعي عن التغييرات أمس في تدوينة على الإنترنت عقب تزايد الانتقاد بشأن عدم بذلها الجهد الكافي لكبح استخدام تنظيم داعش للموقع في الترويج لنفسه وتجنيد المستخدمين. وقالت ميجان كريستينا مديرة الثقة والحماية في المدونة: كعهدنا نتقبل ونشجع تنوع الآراء والمعتقدات، لكننا سنواصل اتخاذ ما يلزم بشأن الحسابات التي تتجاوز الحدود وتتحول إلى إساءة. ووفق القواعد التي جرى تنقيحها «لا يجوز الترويج للعنف ضد الآخرين أو مهاجمتهم مباشرة أو تهديدهم بسبب العرق أو الأصل أو المواطنة أو الجنس أو النوع أو الهوية الجنسية أو الدين أو العمر أو الإعاقة أو المرض». واستخدمت الشركة في السابق تحذيرات فضفاضة تحظر على المستخدمين التهديد بالعنف ضد الآخرين أو الترويج له. وقال جيه.ام. بيرجر الذي شارك في وضع إحصاء معهد بروكينجز في مارس اذار 2015 لاستخدام تنظيم الدولة الإسلامية موقع تويتر -الذي خلص إلى أن الجماعة المتشددة انشأت ما لا يقل عن 46 ألف حساب في الفترة من سبتمبر إلى ديسمبر في العام الماضي- إن هذا التغيير من شأنه أن يشجع بقوة على الإبلاغ عن حدوث إساءة استخدام من جانب أصحاب الحسابات التي تنتهك القواعد. وقال برجر: هذا التعريف الجديد أوضح كثيرا ويميز بين التخمين وانتهاك التغريدة للقواعد.