فيما كشف عضو مجلس الشورى الدكتور فهد بن جمعة، أن المملكة احتلت المركز الخامس عالميا في تلوث الهواء، انتقد آخر تأخر الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة في تذليل الصعوبات والمعوقات التي تحول دون معالجة مياه الصرف وإعادة ضخها. ولفت إبراهيم أبو عباه خلال مناقشة المجلس تقرير لجنة المياه والزراعة والبيئة بشأن التقرير السنوي للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة أمس، إلى ضعف جهود حماية البيئة، وأوصت اللجنة الرئاسة بالعمل على سرعة الانتهاء من الخطة الاستراتيجية واعتماد الهيكل التنظيمي للرئاسة، وتأسيس صندوق لحماية البيئة لمعالجة الظروف الطارئة، مؤكدة على ضرورة التنسيق مع الجهات الحكومية المختصة لإغلاق مخارج مياه الصرف الصحي غير المعالجة التي تضخ مياهها الملوثة لشواطئ المملكة. وأكد محمد المطيري على توصية اللجنة بإغلاق مخارج مياه الصرف الصحي غير المعالجة التي تضخ مياهها الملوثة للشواطئ، وبين الشيخ عازب آل مسبل، أن قرار تعليق الدراسة بسبب الأحوال الجوية يجب أن يبنى على توصية من الرئاسة العامة للأرصاد بتولي قرار تعليق الدراسة في الأحوال الجوية السيئة، لافتا إلى أن إدارات التعليم ليس من اختصاصها قراءة مؤشرات الطقس والتنبؤ بالأحوال الجوية، موضحا أن لدى المملكة إنجازات بيئية تستحق تسويقها دوليا لتنعكس على المؤشرات الدولية ذات العلاقة. وبين أن الرئاسة أرجعت في تقريرها سبب ضعف الدفاع عن موقف المملكة في حماية البيئة لعدم وجود شخصية بمستوى عال يمثلها خارجيا لتعديل الصورة السلبية عنها، وطالب البحث في هذا الموضوع لأهميته. ورأى الدكتور عبدالله الفيفي، أن قرار المجلس السابق باستحداث وزارة تعنى بالبيئة يحل كثيرا من المشكلات البيئية، ويعالج تأخر المملكة في ترتيب الأداء البيئي، كما أن العناية بالبيئة هي جزء من العناية بالإنسان. وأوضح الدكتور فهد بن جمعة، أن المملكة تحتل المركز الخامس في تلوث الهواء حسب تقرير منظمة الصحة العالمية، إذ أن 50 في المئة من هواء المملكة مليء بكربون السيارات لوجود 12 مليون سيارة، وطالب بتضمين تقرير الرئاسة نسب وأرقام لمعالجة الكارثة البيئية.