ثمة مفارقات عديدة كانت في معرض جدة الدولي للكتاب، الذي اختتم البارحة الأولى، مثلا غابت دور النشر السودانية عدا «مكتبة الشريف»، التي كانت الممثل الوحيد للدور السودانية، «عكاظ» زارت الدار اليتيمة فوجدتها مكتظة تحاول توفير شتى العلوم في مساحة ضيقة، فمن الأدب إلى السياسة مرورا بالفكر والدراسات. وكانت هذه الدار مقصدا للباحثين عن ديوان «الشاعر» إدريس جماع، الذي ذاع صيته مؤخرا، فنفد الديوان من أول يوم.