أعلن عدد من الفائزين بعضوية المجالس البلدية في تبوك مؤخرا، أن أولوياتهم تتمثل في الاستعانة ببيوت الخبرة لتطوير وتنفيذ المشاريع التنموية، مع التركيز على الضروريات المتعلقة بتحسين جوانب الحياة، وتقديم الخدمات للمواطنين والعمل على تلبية احتياجاتهم، مشددين على أهمية تنفيذ الوعود والأفكار والمشاريع التي تم طرحها ضمن الحملات الانتخابية تحقيقا لتطلعات المواطنين المقترعين. وقال عبدالله بن هليل العطوي (عضو بالمجلس البلدي في تبوك): سنسعى مع أعضاء المجلس في البداية للتنظيم الإداري لاختيار الأكفأ لرئاسة المجلس ونائبه لتكون البداية صحيحة، إضافة إلى اختيار الموقع المناسب للمجلس والاستقلالية وتوفير كامل الاحتياجات من الموظفين والمكاتب وصالات الاجتماعات. وأضاف، يجب وضع خطة عمل بالتعاون مع جميع الأعضاء وفق مدة زمنية محددة لتنفيذها، مع توزيع المهام واللجان داخل المجلس بالاتفاق مع الرئيس والأعضاء، وتحديد الأولويات ضمن البرامج الانتخابية للأعضاء للعمل على تحقيقه بما فيها برنامجي الانتخابي، وعمل نشرة نصف سنوية لإنجازات المجلس، وتبادل الخبرات والمعرفة مع أعضاء المجالس بالمناطق الأخرى المتميزة، مع الاستعانة ببيوت الخبرة لتطوير أداء العمل البلدي، والربط إلكتروني بين المجلس والأمانة وفق الصلاحيات الممنوحة للمجلس. فيما ينادي سلطان بن فايز العنزي بمنح المرأة دورا في المجلس البلدي من خلال التعيينات المنتظرة بما يحقق التكامل مع المجلس البلدي لإيصال صوت المرأة في المجتمع. وقال: أنا وأعضاء المجلس لدينا الكثير من الرؤى والأفكار لنقدمها إلى تبوك، وإن شاء الله نفي بوعودنا مع المقترعين الذين يحق لهم محاسبة المجلس في أعماله المقبلة. ويرى عضو المجلس عبدالله بن محد العطوي، أن من أهم أعمال المجلس تكمن في التركيز على الضروريات المتعلقة بتحسين جوانب الحياة التنموية والخدمية بما يكفل تعزيز رفاهية المواطن وتلبية احتياجاته وتحسين نمط الخدمات التي يتلقاها خاصة في الأحياء التي تحتاج إلى النهوض بمستوى الخدمات، ناهيك عن طرح أي مشاريع تنموية وخدمية يجب أن تكون قائمة على دراسات تتضمن رأي الجمهور من خلال استبانات توزع في الأماكن العامة والإدارات الحكومية ومساجد الأحياء. أما الدكتور فهد الهرفي البلوي فقال: هناك العديد من البرامج الخاصة بالعمل بالمجلس البلدي نسعى لتحقيقها. والزملاء جميعا لديهم أفكار كثيرة وحماس كبير، وأنا متفائل جدا بهذه المرحلة.