أكد المواطنون في حائل ان وعود أعضاء لمجلس البلدي أثناء الحملات الانتخابية كانت لهم مجرد سراب، فلا نتائج ايجابية تحققت على ارض الواقع، كما ان المدينة مازالت تكتظ بمشكلات خدمية وتنموية متناثرة وعديدة يصعب حصرها. وطالب المواطنون باجندة واضحة وتقارير دورية صريحة حول ما قام به المجلس ودوره طوال الفترة الماضية وضرورة عقد اللقاءات المباشرة والمتواصلة مع المواطنين وعمل الزيارات الميدانية للاحياء والمخططات السكنية من اجل الالتقاء بالمواطنين لتلبية احتياجاتهم الفاعلة، متسائلين اين البرامج الانتخابية التي وصفوها ام انها تبخرت على ارض الواقع..؟. كما شددوا على ان الخلافات التي تسود اجواء المجلس احد اهم عوامل الاخفاق مما جعل بعض الاعضاء يقدمون استقالاتهم وعدم الحضور للاجتماعات والمشاركة في الرقابة والتخطيط...!! ويؤكد الاستاذ خالد الصبي ان المجلس البلدي في حائل لم يقدم معطيات ومحفزات نحو العمل، ولا ارى أي تطور جذري او تغير نوعي في الاداء البلدي يجعلني اقول ان المجلس قد احدث نقلة نوعية في الاداء البلدي، وذلك من خلال مشاهداتي اليومية ومعايشتي الميدانية فمستوى النظافة لم يتغير ولم تعد حائل تلك المدينة التي يضرب بها المثل في النظافة، وواقع شوارع المدينة وارصفتها الاسفلتية المتصدعة ومزروعاتها البائسة لم يتغير منها شي لا شكلا ولا مضمونا حتى الحدائق اصبحت شبة مهجورة بسبب تردي التشجير والصيانة والمتابعة لم يتغير شي في اسلوب عمل الامانة فهي ما زالت تعمل باسلوب الجهود الذاتية المتواضعة وتقفز من موقع الى آخر دون ان تكمل عناصر عملها السابق، ولا يزال تعثر المشاريع سمة ملازمة للعمل البلدي ومشاريعه بمدينة حائل. كما اننا لم نشاهد اهتماما بذوي الاحتياجات الخاصة يطبق مواصفات تعنى بهذه الفئة في شوارع حائل وميادينها وحدائقها واسواقها، اصبحت شوارع المنطقة الصناعية ومواقفها مستودعات لاصحاب الورش ومعارض الالات والمعدات والشاحنات وتجار التشليح والخردة.. والاراضي الفضاء اصبحت مكانا لمخلفات مصانع البلك والبلاط وتجار مواد البناء ومحلات تغيير الزيوت والبنشر.. كل هذه المشكلات يصاحبها صمت وتجاهل وعدم حراك من الامانة والمجلس. وطالب المواطن خالد الصبي المجلس البلدي الارتقاء بمستوى ادائهم الاداري والعملي من خلال التنسيق والتعاون فيما بينهم وجعل مصلحة المنطقة على راس اولوياتهم وتفعيل الجانب الميداني في عملهم ومنحه جزء مهما من وقتهم فليس من سمع كمن راى واعطاء المواطنين جزء من وقتهم لسماع شكاويهم وملاحظتهم وافكارهم وهذا جانب مهم جدا لفهم احتياجات المجتمع الفعلية وتفعيل المتابعة الادارية الداخلية لما يتم توجيهه من معاملات حيث يلاحظ ان اغلب مشاريع المنطقة ومعاملات المواطنين تموت بالادراج بسبب غياب المتابعة الادارية الحقيقية والتخطيط السليم الجيد. وتحدث الاستاذ عبد الله سليمان النعام قائلاً لقد مرت مرحلة طويلة تعد كافية على تلك المجالس البلدية ولم تحرك ساكنا على ارض الواقع، فالقضايا والمشكلات لم تجد الحل الناجع ولم يشاهد ادنى الخطوات اللازمة للسير نحو تحقيقها بل على العكس من ذلك تراكمت وتزايدت ولم ير المواطن او يسمع سوى الاجتماعات الاعلامية دون القرارات التنفيذية فمن حق المواطن الذي قام بالتصويت لهؤلاء الاعضاء ان يطلع على دهاليز هذه الاجتماعات والطرق المتبعة في تفعيل ما تم اتخاذة من حلول مناسبة. واكد المواطن بدر بن فهد العجلان ان المجلس البلدي بحائل فشل تماما حيث لم يقدم أي انجازات او معطيات تذكر تعنى بتطوير الاعمال الخدمية بالمنطقة التي لا تتطلب معجزة للتنفيذ كاستحداث سوق اخر للمواشي، وتأخر صيانة الطرق في الاحياء وانهاء موضوع المنح. وتطلع المواطن فهد الجلعود من المجلس البلدي بحائل عمل لقاءات مفتوحة مع المواطنين معتبرا اللقاء الاول الذي جمع المواطنين بحائل مع اعضاء المجلس لم يقدم أي عمل يذكر بل كان الاعتراف بالقصور وتقديم المبررات العاطفية بان الوقت ما زال مبكرا وانهم في طور التاسيس والتنظيم واعتقد ان هذه المبررات لم يقتنع بها الا الاعضاء انفسهم.!! وبين المواطن سلامة الجارالله انه لابد من معالجة شروط الترشيح للانتخابات وان يكون التاهيل والخبرة شرطا اساسيا للمرشحين لتكون المجموعة التي يتم انتخابها على مستوى المسئولية وفي مستوى التمثيل وتجربتنا هذه اوحت لنا بجلاء اننا اعطينا مساحة للاختبار لم نستغلها الاستغلال الامثل واعطينا مساحة اكبر من الحرية والديمقراطية فقمنا على عكس مسار المصلحة واعتقد اننا بهذه التجربة اتضح اننا لم نصل الى النضج الكافي لممارسة مثل هذه التجارب ويلزمنا عقودا حتى نصل الى الهدف الصحيح. ويعلق المواطن فؤاد ابراهيم الغسلان على المجلس البلدي بحائل آمالا عريضة للمواطنين في تحسين مستوى الخدمات البلدية وتطويرها وقال: نحن نثق بالقائمين على المجلس ولكننا نطالبهم ببذل قصارى جهودهم لما يعود بالنفع والفائدة على منطقة حائل.. فحائل تعج بقضايا ملحة منها على سبيل المثال الاحياء القديمة التي تعد بالبيوت الخربة والتي اصبحت خطرا يهدد السكان. واقترح المواطن عبد الرحمن سالم اللحيدان بان يبادر المجلس البلدي بحائل إلى ضم عمد الاحياء الى اجتماعات المجلس البلدي بحائل من اجل اطلاعهم على احتياجات الاحياء وتذليل مشكلاها وخدماتها بجانب عمل اجتماع شهري بين الاعضاء وعمد الاحياء لايجاد الحلول اللازمة لها.. فوجود مجلس يمثل كل حي في احياء حائل مع المجلس البلدي عمل ايجابي يساهم في تعزيز العمل التنموي والخدمي.