لم تكتمل فرحة المتنزهين بافتتاح مركز الدرب السياحي، بعد أن تحول سريعا إلى مكب للنفايات، يصدر لهم الأوبئة والحشرات، فضلا عن انتشار كيابل الكهرباء العارية التي تهددهم بالصعق الكهربائي، فعزفوا عنه، مطالبين أمانة جازان بتدارك الوضع سريعا، وتنظيف المتنزه وإزالة أي مصدر خطر فيه، خصوصا أنه كلف الدولة الكثير. وذكر علي بن مزلف أن عزف عن زيارة المتنزه بعد أن تكدست النفايات في أورقته، وتحول من مركز جذب إلى مردم مخلفات، مستغربا ما اعتبره الإهمال الذي طاله سريعا. وقال ابن مزلف: «عشنا فرحة غامرة حين افتتح مركز الدرب السياحي، وتوقعنا أن يتطور بمرور الأيام، إلا أنه حدث العكس، تدهور الوضع فيه، على الرغم من أنه استقبل في البداية الزوار والسياح من أنحاء المملكة»، مطالبا أمانة جازان بتدارك الوضع سريعا وإعادة تأهيل المتنزه بتنظيفه وإزالة المخلفات منه. وبين فهد مشنوي أن مركز الدرب السياحي كان يستقبل في نهاية الأسبوع أهالي عسير هربا من الانخفاض في درجات الحرارة، وبحثا عن الاستمتاع بالأجواء الدافئة في أحضان المحافظات الساحلية، مستدركا بالقول: «لكنهم للأسف فوجئوا مؤخرا بتدني مستوى النظافة فيه، وانتشار المخلفات في زواياه، ما حولها إلى بؤر للحشرات والقوارض والروائح الكريهة، فضلا عن وجود كيابل الكهرباء عارية، ما يهددهم بالأخطار»، مطالبا أمانة جازان بتدارك الوضع سريعا، قبل حدوث ما لا يحمد عقباه.