صعد المواطن محمد البلوي شكواه ضد مستشفى الملك خالد بتبوك، للجهات المختصة، بدعوى التسبب في وفاة حفيدته، نتيجة تسرب مياه الأمطار لغرفة العناية المركزة للأطفال، وتوقف أجهزة الأكسجين عنها، جراء انقطاع التيار الكهربائي الداخلي للمستشفى، معتبرا التقرير الطبي الصادر من الشؤون الصحية بالمنطقة «مزيفا»، نظير ما ذكر به بأن الوفاة «طبيعية». يأتي ذلك في وقت غاب مسؤولو مديرية الشؤون الصحية بتبوك عن حضور مراسم دفن الطفلة فاطمة أو تقديم واجب العزاء، بعد أن تسلمت أسرتها جثمان رضيعتهم البالغة من العمر 20 يوما وإكمال إجراءات دفنها عقب مرور 19 يوما على وفاتها. ونوه البلوي بأن صحة تبوك لم تتدارك حجم إهمالها في متابعة مقاول مستشفى الملك خالد، الذي يعمل على مشروع إعادة البنية التحتية، إلا بعد سقوط الأمطار، مستدلا بذلك على تصريحات وكيل وزارة الصحة للشؤون الهندسية والإمداد الذي وجه بمعالجة أسباب تسرب المياه في المستشفى بشكل جذري ونهائي وفوري تحسبا لهطول الأمطار بعد أن وقف ميدانيا على أعمال إعادة عزل المياه بالأسطح. من جهته، أوضح ل(عكاظ) المتحدث للشؤون الصحية بتبوك صالح بن عايش القرعوطي أن لجنة التحقيق التي وجه بتشكيلها وكيل وزارة الصحة أنهت أعمالها بالمنطقة، ولم تعلن نتائج التحقيق حتى الآن وستتضح جميع التفاصيل خلال الأيام المقبلة.