يعتزم الفنان جان جوليان الفرنسى صاحب لوحة (السلام لباريس)، التي جمعت بين رسم لبرج إيفل ورمز السلام، تسويق اللوحة والتبرع بعائداتها. وأصبحت هذه اللوحة في كثير من أرجاء العالم رمزا للتضامن مع ضحايا هجمات باريس، التي أودت بحياة 129 شخصا وتسببت فى إصابة أكثر من 300 آخرين. وقال جوليان (32 عاما): «سأجتمع مع الأشخاص المناسبين لطبع سلسلة من اللوحة تذهب عائداتها مباشرة للضحايا وذويهم». وأوضح جوليان أن كثيرين اتصلوا به لاستخدام هذا الرسم بشكل تجاري، مضيفا: «قلت للجميع إن الرسم محمي بحقوق الطبع والنشر لكي لا يستطيع أصحاب النوايا السيئة التربح من ورائه». لم يكن الشاب الفرنسى جوليان موجودا فى باريس منذ وقوع سلسلة الهجمات الإرهابية وحتى الآن ويعيش حاليا في لندن ولكنه يعتزم استدراك ذلك قريبا ويعود إلى هناك للعمل ولرؤية الأصدقاء.