مشوار دوري عبداللطيف جميل للمحترفين، أظهر من خلال جولاته العشر مدى قوة التنافس بين الفرق من أكبرها وحتى أصغرها، أكد ذلك التقارب النقطي بين الفئات الثلاث في ترتيب الدوري، المقدمة، الوسط، والمؤخرة. وأكد ذلك أيضا المستوى الذي واجهت به الفرق المتواضعة في إمكاناتها فرق المقدمة المرشحة للمنافسة على الألقاب، وما سببته من إحراج وإرباك لتلك الفرق الكبيرة. الأمر في مجمله إذا ما استمر، يصب في صالح الدوري والكرة السعودية بشكل عام، وحتى يستمر يجب تشجيع تلك الفرق وإعطاؤها حقها جماهيريا وإعلاميا، من خلال الإشادة بحضورها وما يقدمه لاعبوها، ومن شأن ذلك الدعم الواجب والمنتظر، أن يرفع سقف التحدي إلى أعلى درجاته، وفي آخر المطاف يحصد الفريق الأكثر اجتهادا نصيبه من الإنجاز عن جدارة واستحقاق.. لكن الأهم أن يحضر الدعم والتحفيز كما أسلفنا للفرق التي تحتاج فعلا الوقوف إلى جانبها للرفع بها أكثر وأكثر.