تأتي مواجهة الغريمين التقليديين الاتحاد والأهلي باكرا هذه المرة، وبعد مرور 7 جولات فقط من دوري جميل، وهو «تبكير» قد يلقي بظلاله السالبة أو الإيجابية لاحقا على مسيرة الفريقين في المنافسة على اللقب، خاصة أن الحديث عن هوية فرس الرهان لم تتحدد بعد للتقارب النقطي بين خمسة فرق حتى الآن سادسهم النصر الذي قد يعود في أي منعطف بما يملكه من إرث تنافسي وعناصر خبيرة بجانب حمله للقب البطولة. وبعودة للحديث عن ديربي الليلة، فالمخاوف من طرفيه تتمحور حول تداعيات الخسارة إن حدثت لأي منهما على مجمل أوضاعه، فبقدر ما أن الفوز يستر الكثير من العيوب والثقوب، فهو أيضا مناسبة يجدها البعض مطية لرفع الغطاء عن الأخطاء الفنية والإدارية، مما قد يحدث انفجارا داخليا يصبح صعبا الإفلات من تأثيراته ومخلفاته وهو ما يسعى الاثنان لتجنبه، ما قد يجعل التعادل مخرجا للفريقين من هذا المأزق، لتصبح تمنيات المحايدين الجالسين في مقاعد الفرجة متابعة قمة ممتعة لا يعنيهم فيها من سيفوز.إبراهيم شالنتو