سجلت وزارة الصحة أمس إصابة جديدة بكورونا في الرياض لمواطنة (21 عاما) في حالة حرجة، ليرتفع إجمالي المصابين منذ عام 1433ه، إلى 1278 حالة، شفي منها (728)، وتوفي (549)، فيما بقيت حالتان فقط تحت العلاج. وفي سياق متصل ردا على سؤال «عكاظ» عن أسباب عودة كورونا من خلال الحالات الأولية، أوضح الدكتور عبدالله السميحي استشاري الأنف والأذن والحنجرة، أن فيروس «كورونا» من الفيروسات الشرسة التي تستغل حلقات الضعف في البيئة، وبالتالي من الممكن أن تختفي لأسابيع ومتى ما وجدت أي ثغرة أو مصدر للعدوى فإنها تعود ثانية. وأكد أن خطورة الإبل مازالت قائمة؛ لأنها تعد من مصادر العدوى، داعيا العاملين في حظائر المواشي والإبل إلى توخي الحذر والأخذ بأسباب الوقاية عند التعامل معها وغيرها من الأنعام، مع ضرورة تجنب مخالطتها دون ارتداء الكمامة، خاصة حديثة الولادة والتي تقل أعمارها عن سنتين، حيث إن الغالبية العظمى من الإبل التي تحمل الفيروس الحي والقادرة على نقل العدوى كانت أعمارها تحت السنتين. وشدد على ضرورة تقيد الممارسين الصحيين بتطبيق اشتراطات مكافحة العدوى، والتعامل مع جميع حالات الطوارئ وفق التعليمات الصحية والتدابير الاحترازية تجنبا لاكتساب أي عدوى من مريض مراجع للطوارئ.