** كان محمد عبدالجواد لاعبا بارعا في كرة القدم استحل الجهة اليسرى في الأهلي والمنتخب حتى اعتزاله..!! ** لا تذكر النخبة في كرة القدم السعودية إلا ويذكر الظهير الطائر محمد عبدالجواد، ولا يذكر رواد اللعبة في آسيا إلا ويذكر بلاتيني العرب محمد عبدالجواد، ومن يكتب التاريخ ليس مثل من يحلله، فذاك وثق شهادة وهذا يحاول استشرافها، وفي الحالتين محمد عبدالجواد أنصف نفسه من إعلام لم ينصفه كما أنصف النعيمة وماجد..!! ** اليوم عبدالجواد الأهلاوي والرياضي حتى النخاع يقدم نفسه محللا متميزا خدمته في إظهار براعته تجربته وقبوله عند المشاهدين كنجم له تاريخ وكاريزما، فرغم اعتزاله المبكر إلا أن الأجيال ومنها الجيل الحالي تعرف من هو عبدالجواد..!! ** «من البرازيل» مع عبدالجواد برنامج كشف لنا عن الوجه الآخر للإعلامي عبدالجواد والذي أعاد لنا عبر الناقل الحصري أسماء للاعبين ومدربين برازيليين كانوا في بلادنا واستعدنا من خلال هذا البرنامج الشيق الذكريات مع أبناء السامبا وكسبنا إعلاميا متمكنا لم تعجزه اللغة في محاورة ببيتو وفليب اسكولاري وريفو وسيرجيو وكيم وكارلوس البرتو، بل كل لاعب ومدرب عمل في أنديتنا وأخذنا عنهم من خلال «من البرازيل» مع عبدالجواد انطباعا جيدا حول حديثهم عن نبل وطيبة الشعب السعودي وذكرياتهم التي لا تنسى..!! ** في دول العالم ومنها بعض الدول العربية بات للاعب والمدرب مساحات واسعة في الإعداد والتقديم باستثناء ربعنا..!! ** لكن عبدالجواد كسر هذا التابو وفتح المجال لمن يستطيع أن يكون عبدالجواد آخر في ساحة ملت الوجوه المعلبة والسحنات المكررة..!! ** المشاهد وأقولها هنا وأنا ضمن هؤلاء، مل أشكالنا وعباراتنا وصياحنا، فمن يا ترى يعلق الجرس ويخطو خطوة أخرى نحو آفاق أوسع لمعنى أن تكون إعلاميا مؤسسا..!! ** محمد عبدالجواد الذي عشت أنا وهو سويا في معقل الكؤوس وملكها الأهلي، خضنا تجربة جميلة مع مصطفى الآغا في صدى الملاعب والتقينا في برنامج فوانيس الرمضاني، حيث كان متحمسا للإعلام ومحبا للإعلام لكن ارتباطه مع الراحل الكبير محمد العبدالله الفيصل جعله يرفض عروضا كثيرة من وسائل الإعلام..!! ** لقد قدم أبو عابد نفسه بشكل مبهر في برنامج «من البرازيل» وننتظر كثرا أن يبحثوا عن أدوار مماثلة في برامج كرة القدم..!! ** شكرا محمد عبدالجواد وشكرا للناقل الحصري على استيعابه من البرازيل مع عبدالجواد..!! ** يقول سيدنا علي بن أبي طالب كرم الله وجهه: إن كان لابد من العصبية فليكن تعصبكم لمكارم الأخلاق ومحامد الأفعال..!!