لا أدري لماذا جن جنون الكثير من الجماهير السعودية التي لا تنتمي للنادي الأهلي بعد توقيع الملكي لعقد شراكة استراتيجية مع الخطوط القطرية لثلاث سنوات فكل منهم بدأ يشوه ذلك وفق فكرة وقدراته العقلية فالأهلي ناد سعودي ولابد أن نفرح له . أليس ذلك واجبا من منظور من يربطون الوطنية بالنجاحات الخارجية للأندية؟.فما فعله الأهلي أعتقد أنه النجاح الأكبر للرياضة السعودية على مستوى الأندية فاختيار شركة عملاقة كطيران قطر للأهلي كشريك استراتيجي مفخرة لرياضة الوطن الأهلي السعودي الأفضل في القارة الآسيوية وبرشلونة الاسباني أفضل فرق العالم والخطوط القطرية أفضل ناقل في الخمس سنوات شركاء. أليس ذلك يدعونا لاعتزاز,فكما نذكر هنا أن الخطوط القطرية شريك استراتيجي للأهلي السعودي وبرشلونة الاسباني كذلك هم سيقولون بمعني أن فريقا سعوديا بات تغريدة كل أفواه العالم ,فمع كل حديث عن برشلونة ورعاته وشركائه سيذكر الأهلي السعودي وضعوا مائة خط تحت السعودي ,أي أنه سيذكر مع كل لقاء يلعبه الفريق الكاتلوني فتحقيق بطولة مهما كبرت أو صغرت لا يتعدى الحديث عنها أيام ,بينما الأهلي يظل الحديث عن بمعدل كل ثلاثة الي أربعة أيام واكرر السعودي أي نجاح هذا؟. من غير الأهلي يستطيع فعل ذلك ؟..لكن من يقرأ التاريخ يتأكد أن ذلك ليس غريبا. فمن أحضر منتخب البرازيل في عز مجده واحضر سانتوس بقيادة الداهية بيلية ودربه سانتانا المدرب الذي قدمت معه البرازيل أجمل كرة قدم في تاريخها مونديال 82 وديدي وفليب اسكولاري واحضر ماردونا وهو قمة توهجه موشحا بلقب أفضل لاعب في العالم عام 86 قادر على فعل ذلك وأكثر ,فخادم الحرمين الشريفين عندما إطلق عليه لقب سفير الوطن قبل عدة سنوات لم يكن لنجاج وقتي لكنه كان يدرك برؤيته الثاقبة ذلك وها هي تتحقق على أرض الواقع. فشكرا لكل رجالات الأهلي بدءاً من الرمز الأمير خالد بن عبدالله الرئيس الفخري للنادي والأمير فهد بن خالد رئيس النادي والأمير فيصل بن خالد رئيس ادارة الاستثمار بالنادي ولكل فريق العمل.