أكد ل «عكاظ» الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة الدكتور عبدالعزيز الجاسر، أن الرئاسة غير معنية بتعليق الدراسة بسبب الظواهر الجوية، وأن دورها يقتصر على تمرير معلومات الطقس وتحديد الظواهر الجوية ومستوى الحالة ومدتها ونطاق تأثيرها، وعلى ضوء هذه المعلومات المقدمة من الرئاسة تتخذ الجهات الحكومية خططها وقراراتها كل حسب اختصاصه. وعن ما أشارت إليه إدارة تعليم الطائف حول عدم تعليق الدراسة من قبل الرئاسة، قال: نبهت عن هطول أمطار ويكون الضباب كثيفا قبل الحالة بوقت كاف، كما أن هذه الحالة تم تمرير معلومات عنها وفقا للخطة الزمنية المتفق عليها مع الجهات المعنية، أما ما يخص تعليق الدراسة فإن المعنية به هي وزارة التعليم كجهة اختصاص وليس الرئاسة. وبين أن آلية الإبلاغ عن الظواهر الجوية، تتم من خلال قيام الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة بإبلاغ المديرية العامة للدفاع المدني عن حركة الظواهر الجوية عن طريق النظام الآلي للإنذار المبكر والفاكس، ويتم إبلاغ المديرية العامة للدفاع المدني وفق 4 مراحل وهي (التنويه، التنبيه، التنبيه المتقدم، التحذير)، حيث تتضمن الآلية المدة الزمنية اللازمة للإبلاغ عن الحالات الجوية قبل حدوث الظاهرة على النحو التالي (التنويه: قبل الوقت المتوقع لحدوث الظاهرة ب 12 ساعة. التنبيه: قبل الوقت المتوقع لحدوث الظاهرة ب 6 ساعات. التنبيه المتقدم والتحذير من ساعة إلى 3 ساعات قبل الوقت المتوقع لحدوث الظاهرة). ودعا الجاسر للتعامل مع تقارير الطقس بمحمل الجد، مبينا أن الرئاسة هي الجهة المخولة رسميا من الدولة في تقديم البيانات الأرصادية وتقارير الطقس والتوقعات اليومية لحالة الأجواء ودرجات الحرارة، لافتا إلى أن كل المعطيات التحليلية مبينة على أسس علمية متطورة ووفق أحدث الأجهزة والأنظمة المتطورة، داعيا لتجنب تقارير المجتهدين في هذا الجانب.