بات سوق لجنة الانضباط رائجا مع تدفق الأحداث والتجاوزات في دوري عبداللطيف جميل للمحترفين بسبب التنافس الشديد بين الأندية من جهة بحثا عن الصدارة، أو عن الهروب من مناطق الخطر، أو بسبب الشحن الجماهيري والإعلامي الزائد عبر الفضائيات ومواقع التواصل الاجتماعي التي باتت ملاذا آمنا للتحريض والشحن والتعبئة السالبة التي تعود لتنفجر داخل الملعب، سواء على مستوى اللاعبين داخل الملعب كما حدث من السهلاوي في مباراة النصر والتعاون، ومن السومة وباخشوين مع عدد من لاعبي الفيصلي في مباراة أمس الأول، أو على صعيد المدرجات، بعد أن باتت تلك المواقع شريكا أصيلا في تلك التجاوزات، ففي أقل من 10 أيام، شهدت الجوهرة حادثتين، في الأولى رمت جماهير الاتحاد مدربها بما خف وثقل من قوارير وأحذية وغرموا 100 ألف ريال، وفي الثانية عاقبت جماهير الأهلي حارس الفيصلي والحكام بالقوارير، وتنتظر عقوبة مماثلة. والسؤال: كيف نضع حدا لهذا الانفلات قبل أن تصل الأمور إلى ما لا يحمد عقباه؟ فالغرامة ليست هي الحل.