أكد الكاتب الرياضي عبد الرحمن الفريح أن التوقعات صعبة فيما يتعلق بنتائج مواجهة كلاسيكو الكرة السعودية بين "النصر والأهلي"، مشيراً إلى أنهما أفضل فريقين خلال هذا الموسم، ويقدمان كرة جميلة، متوقعاً أن المباراة ستتسم بالمتعة والإثارة. وأوضح "الفريح" أن هذه المباراة صعبة التوقع، وقال ل"سبق": "أعتقد أنها مباراة تنافس بين المدربين؛ فالمدرب الذي يرسم التكتيك المناسب لظروف المباراة، ويختار الأسماء المناسبة، سيكون الفوز حليفه".
وأضاف: "أتوقع أن تكون المباراة مثيرة وممتعة، وأرجح فوز النصر؛ لأنه الأكثر استقراراً فنياً، ومن حيث عناصر الفريق".
وتحدث الفريح عن نقاط القوة والضعف في كل فريق، وقال: "نقاط القوة في النصر تكمن في حارسه المتميز عبدالله العنزي ومحور الارتكاز إبراهيم غالب وزميله شايع شراحيلي، بينما تكمن نقاط القوة في الأهلي في تيسير الجاسم وبرونو وباخشوين والبرازيلي الجديد أوزفالدو".
واختتم الكاتب تصريحاته بالقول: "من الظلم والإجحاف بحق النصر وجماهيريته تقسيم التذاكر بنسبة 70 % للأهلي و30 % للنصر في مباراة واحدة، تعتمد على خروج المغلوب".
من جهته، أكد الكاتب والناقد ياسر النهدي أن لقاء نصف النهائي في كأس ولي العهد، الذي يجمع النادي الأهلي مع شقيقه نادي النصر، يعتبر من اللقاءات الكبيرة والجماهيرية التي لا تندرج تحت مظلة التوقعات والتكهنات؛ لما تحمل مثل هذه اللقاءات من عوامل نفسية وبدنية.
وأشار النهدي إلى أن الأهلي لديه المدرب السويسري جروس الذي يملك القدرة على وضع التشكيلة المناسبة لهذه المباراة، وخصوصاً أن فريقه مطعم بأسماء كبيرة ودولية، سواء على مستوى الدفاع أو الوسط أو الهجوم.
وأضاف: لديه أسماء كبيرة أجنبية، منهم السوري عمر السومة هداف الدوري والبرازيلي برونو سيزار والبرازيلي أزفالدو الذي ينتظر منه الجمهور الكثير في أول لقاء يخوضه مع زملائه، إضافة إلى الظهير الدولي المصري محمد عبدالشافي الذي يعتبر أحد مفاتيح اللعب للفريق.
وقال: "بالنظر لنادي النصر فهو متصدر الدوري، ولديه أسماء كبيرة ودولية في خطوطه الثلاث، إضافة إلى عامل العنصر الأجنبي الفعال الذي مكن الفريق النصراوي من الثبات على مستواه في المباريات السابقة، إضافة إلى المهاجم الهداف الذي يميز خطه الأمامي بوجود السهلاوي والراهب".
وتابع: يجب على الفريق الأهلاوي الاستفادة من عاملي الأرض والجمهور بحكم المباراة على أرضه في ملعب الملك عبدالله بالجوهرة بجدة، وذلك ربما يمنح اللاعبين الاستقرار إذا تمكنوا من فرض أسلوبهم والالتزام بالتكتيك والضغط على المنافس في ملعبه مع عدم الأخطاء في التمرير والتفريط بالكرات السهلة.
واختتم النهدي بأن مباراة الكؤوس دائماً وأبداً تنحني فيها الكرة لصالح الفريق الذي يتعامل بطريقة الأهداف لا على المستوى العام في المباراة، وربما هدف ينهي آمال أحد الفريقين إذا لم يتعامل مع المباراة بالشكل المطلوب، سواء بالجاهزية اللازمة قبل المباراة من الإعداد النفسي والبدني أو أثناء المباراة بالصبر والتركيز طوال مجريات اللقاء.