ضاق القاطنون في مخطط ام الكتاد في مكةالمكرمة ذرعا بالشاحنات الفضولية والمركبات التالفة التي كدرت عليهم صفو ايامهم وقالوا انها بدات تتقاسم معهم الحياة في المخطط، مطالبين الجهة المختصة بملاحقة اصحابها وطرد الناقلات من عمق الحي الى اي مكان آخر يتسع لها. وأشاروا الى عدد كبير من الشاحنات المتعطلة التي اخذت مواقعها دون رضى سكان المخطط بعدما تركها اصحابها على هذه الحالة وتواروا عن الانظار، مضيفين انه من السهل والميسور الوصول الى اصحابها بواسطة لوحاتها. وقال ابراهيم محمد ان الشاحنات المتحركة تتكثف في المخطط في ساعات الظهيرة وهي الساعات التي تقل فيها حركة دوريات المرور. وأضاف ان سائقي هذه الشاحنات يخالفون الانظمة ويستغلون بعض الثغرات في الدخول الى المخطط والتحايل على الاجهزة المختصة. وطالب بمزيد من العقوبات على مثل هذه الفئة المتجاوزة. وأضاف أن بعض قائدي الشاحنات يتخطون الأرصفة ويتجاوزونها بصورة مخيفة، غير مبالين بوجود أرتال من المركبات الصغيرة على الطريق نفسه، مبينا أن حي أم الكتاد تتردد عليه الشاحنات بأعداد كبيرة وتسير بشكل سريع جدا مسببة الخوف والذعر لأهالي الحي ولأهالي الأحياء المجاورة الذين قد يتعرضون لخطر الموت في أية لحظة. أهالي المخطط طلبوا من الدوريات الأمنية ردع ضعاف النفوس من سائقي الشاحنات، وإجبارهم على السير بشكل نظامي وعدم المخالفة، بالإضافة الى تحرير المخطط من المركبات التالفة التي اصبحت تشكل خطرا على الاهالي. وقالوا: نخشى خطر هذه الشاحنات التي تسير بسرعة فائقة في الطرقات ولا تلتزم المسار الأيمن كما ينص قانون المرور، وهناك من فقد حياته نتيجة التجاوز الخطأ من قائدي الشاحنات، خاصة في التقاطعات والمنعطفات الخطيرة. في المقابل، قال الناطق الإعلامي في مرور العاصمة المقدسة العقيد فوزي الانصاري ان هناك لجنة للسيارات الخربة مكونة من امانة العاصمة المقدسة ومرور العاصمة المقدسة تعمل على رصد المركبات التالفة ونقلها الى اماكن مخصصة لها، مضيفا ان الرصد يتم عبر ادارة المرور ولجنة الشوارع والمخططات او عبر ما يرد للجنة من بلاغات.