جاءت تأكيدات وزراء دفاع الخليج على وقوف دول المجلس صفا واحدا في مواجهة أي خطر يتهددها، وتحقيق تكامل دفاعي فاعل يحفظ لدول المجلس أمنها واستقرارها ويحافظ على سيادتها ومقدراتها وتنميتها كرسالة أنها لن تسمح بالمساس بأمن وسيادة واستقرار دول الخليج والحرص على تعزيز العمل العسكري المشترك، ومحاور التكامل الدفاعي وفي مقدمتها الخطوات الجارية لتفعيل القيادة العسكرية الموحدة. كما جاء تثمين الوزراء لعاصفة الحزم وإعادة الأمل وما شكلته من وقفة شامخة للدفاع عن سيادة وأمن واستقرار اليمن واستكمال العملية السياسية وفق المبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني، وقرار مجلس الأمن رقم 2216، ودفاعا عن أمن دول المجلس أيضا، كرسالة أخرى على الموقف الموحد لدول المجلس ضد أي محاولات للتدخل في الشأن اليمني ومنع أي محاولة لإحداث حالة عدم استقرار في المنطقة الخليجية. لقد خرج اجتماع وزراء الدفاع لمجلس التعاون بخلاصة لا مفر منها وهي التعاون وتوحيد الجهود الخليجية لمواجهة الأخطار المحدقة الإرهابية منها وغير الإرهابية والتي تهدد أمن الخليج واستقراره، فعبر توحد القوى العسكرية والأمنية بين كافة أعضاء المجلس يمكننا العبور إلى خليج آمن ومستقر وإلى خليج قوي قادر على مواجهة التحديات بموقف موحد وحازم ضد أعداء الأمة.