طالب عضو اللجنة الأمنية في مجلس الشورى الدكتور محمود البديوي بوضع استراتيجية وطنية للسلامة المرورية وإعداد خطط قصيرة وطويلة المدى على أساس علمي ومهني، وتطوير سبل وآليات تعليم القيادة للرقي بمخرجات تعليمها، وجعل الطرق أكثر أمانا لمستخدميها من المشاة بتوفير مزيد من التسهيلات اللازمة لأمان عبورهم، بما يتوافق مع تصنيف الطرق وذلك للحد من حوادث الدهس. كما طالب بتشديد العقوبات وفرض غرامات مالية عالية على السائقين المخالفين للنظام ومن يقود سيارات فيها أعطال خطيرة، وفرض مزيد من الضوابط القانونية على امتلاك وترخيص قيادة المركبات، وقيام الجهات المعنية بدراسة وتقييم قوانين وأنظمة المرور المعمول بها، بما في ذلك مراجعة العقوبات والأحكام القضائية والمخالفات لردع مرتكبي الأفعال التي تشكل خطورة على مستخدمي الطرق، والعمل على فرض مزيد من الرقابة والضبط المروري. كذلك طالب د. البديوي من خلال عدد من التوصيات تضمنتها ورقة عمل يشارك بها في الملتقى الثالث للسلامة المرورية الذي ينطلق اليوم (الاثنين) تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، بتخصيص نسبة من المخالفات المرورية لغرض المنظومة المرورية والهيئات المشرفة عليها بما يتماشى مع اتساع شبكة الطرق وكثافة حركة السيارات عليها لضمان انسياب الحركة المرورية بطريقة آمنة ولضبط السائقين المتهورين والأكثر نزعة لارتكاب الحوادث المرورية، والاستفادة من تجربتي أرامكو السعودية والهيئة الملكية في الجبيل وينبع في مجال السلامة المرورية.