يعود معرض وفعاليات تاريخ الملك فهد «الفهد.. روح القيادة» لفتح أبوابه للزوار، اليوم في جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، بعد تعليق الزيارة له لعدة أيام بسبب الأمطار التي اجتاحت جدة الثلاثاء الماضي. وتنطلق الندوات المصاحبة للمعرض، الاثنين، «الفهد.. والإيمان»، يديرها الأمير سعود بن فهد بن عبدالعزيز، ويشارك فيها: نائب رئيس مجلس الشورى الأسبق الدكتور عبدالله نصيف، والأمين العام للعاصمة المقدسة الأسبق الدكتور عمر قاضي، والأمين الحالي للعاصمة المقدسة الدكتور أسامة البار، وتتناول التعريف بدور الملك فهد، يرحمه الله، في خدمة الإسلام والمسلمين، والدعوة الإسلامية، وجهوده في رعاية الحرمين الشريفين وتوسعتهما، والعناية بالحجاج والمعتمرين، وتطوير مديني مكةالمكرمة والمدينة المنورة والمشاعر المقدسة. ويوم الثلاثاء، ندوة «الفهد.. والشباب»، وتعرف بالتطور الكبير الذي شهده قطاع الشباب في عهد الملك فهد، رحمه الله، وحرصه على تنمية الشباب علميا ومعرفيا، انطلاقا من إدراكه لأهمية بنائهم وإعدادهم لقيادة المملكة نحو المستقبل، يديرها الدكتور يوسف الحزيم (أمين مؤسسة العنود الخيرية)، ويشارك فيها: بندر المطلق وهشام داغستاني ومحمد آل رضي. وفي ذات السياق، يطلق معرض وفعاليات الملك فهد بن عبدالعزيز في نفس اليوم دورات تدريبية متخصصة للشبان والفتيات في مهارات القيادة، بالشراكة مع جامعة الملك عبدالعزيز بجدة، وسيقدم المعرض والفعاليات المصاحبة له إضافة ثرية من الناحية العلمية والعملية لطلاب وطالبات الجامعة، خصوصا بوجود دورات في إدارة الفعاليات والتطوع ومهارات القيادة والريادة الاجتماعية. ويفتح المعرض نافذة على الماضي، يطل من خلالها الجيل الجديد من الشباب على صور أحداث لم يعيشوها، تتمحور حول شخصية قائد تدرج في مناصب المسؤولية وزيرا ثم ملكا، وكان شريكا في صنع التاريخ السعودي والعربي والدولي الحديث، من خلال صور تاريخية من حياة الملك فهد، رحمه الله، برفقة والده الملك المؤسس في طفولته، ومع إخوته وأبنائه، وأخرى توثق رحلاته البرية الخاصة، وجولاته الخارجية ولقاءاته بقادة وزعماء العالم، إضافة إلى العديد من المقتنيات الخاصة كالأوسمة والأوشحة التي تقلدها الفهد، ومجموعة من سياراته الخاصة، ومخطوطات لمراسلات رسمية أو شخصية أو أوامر ملكية مهمة.