فيما بدأ رئيس الحكومة الليبية المكلف فايز السراج اتصالات مكثفة لتنفيذ خطة الأممالمتحدة، تكشفت معلومات عن عقبات وصعوبات تواجه مهمته، والتي ستتوقف بالدرجة الأولى على إقرار البرلمان المنتخب لقرار التكليف. وبدأ السراج اتصالات موسعة مع مختلف الأطراف استهلها بزيارة القاهرة،حيث تلقى دعما كبيرا منها خلال التقائه بوزير خارجيتها سامح شكري وقيادات أمنية، كما التقى رئيس الوزراء المكلف شخصيات ليبية تقيم في الأراضي المصرية، ويواصل مهمته بالتقاء بقية الأطراف الليبية، ومن يسعى إلى ترشيحهم أو قبول التحالفات تسميتهم للمشاركة بالحكومة. وأفصحت مصادر مصرية أن مهمة «السراج» لن تدخل حيز التنفيذ الفعلي إلا بإقرار البرلمان المنتخب (الذي يتخذ من طبرق مقرا له) وأشارت إلى أن سراج الذي ينتمي إلى إقليم الغرب شخصية توافقية تتسم بالتوازن والاعتدال، كما أنها حازت على قبول مختلف الأطراف الليبية، غير أن قوى سياسية ليبية ترى أن هذا الترشيح فرض عليها من جانب الوسيط الأممي السابق برناردينو ليون الذي انتهت مهمته بإبرام اتفاق مبادئ وصياغة شكل الحكومة الانتقالية وسلم خليفته مارتن كوبلر استكمال هذه المهمة.