كثفت أمانة المنطقة الشرقية والمديرية العامة للدفاع المدني جهودهما قبل حلول موسم الأمطار بوضع خطة مبكرة استعدادا لموسم الأمطار وذلك بتتبع مجاري السيول وتهيئتها وضمان تصريفها، بالإضافة إلى تطوير مهارات العاملين وتدريب على خطط الإخلاء. وأوضح مدير عام إدارة العلاقات العامة والإعلام المتحدث الإعلامي بأمانة المنطقة الشرقية محمد بن عبدالعزيز الصفيان أن الأمانة وضعت خطة شاملة ومتكاملة محددة المهام، تشارك فيها جميع البلديات التابعة لها لموسم الأمطار. لافتا الى أنها سخرت جميع الإمكانات الآلية والبشرية لمواجهة أي متغيرات مناخية قد تشهدها المنطقة حاليا، من خلال غرفة طوارئ تعمل على مدار الساعة لمتابعة فرق الصيانة والفرق الميدانية للتعامل مع تجمعات المياه في جميع المناطق والأحياء. وأشار الصفيان إلى أن أبرز ملامح الخطة تعتمد على المتابعة الميدانية اليومية لرصد تجمعات المياه في أحياء الشرقية وشوارعها، والتعامل معها في حينه. مع التأكيد على القطاعات والبلديات التابعة وإدارات التشغيل والصيانة بأخذ الحيطة والحذر بتأمين المستلزمات المتبعة كافة في هذا الأمر، وفق الخطط المعدة مسبقا في مثل هذه الظروف، مع التنسيق الدائم والمستمر مع غرفة عمليات الطوارئ، مشددا على أهمية وجاهزية تشغيل المضخات التي تتولى سحب وشفط المياه ضمن مشروعات درء السيول وتصريف مياه الأمطار. من جهته أوضح الناطق الإعلامي للدفاع المدني بالمنطقة الشرقية العقيد منصور الدوسري أن المديرية أعدت خطة لمواجهة الحوادث التي قد تنتج عن الأمطار والسيول وتهدف الخطة إلى اتخاذ التدابير المناسبة للحفاظ على الأرواح وحماية الممتلكات وتوفير السلامة من حوادث الأمطار والسيول. وذلك باتباع أفضل السبل وأنجعها لتحقيق هذه الغاية بالتنسيق مع الجهات المعنية بتنفيذ تدابير الخطة. وقد اشتملت الخطة على تحليل المخاطر وعلى عدد من الفرضيات المحتملة وكيفية التعامل معها عند وقوعها وتهيئة كافة الإمكانات البشرية والآلية والمستلزمات الضرورية لمواجهتها وتشارك في تنفيذ الخطة فروع (13) وزارة. بالإضافة الى الجهات التي يتطلب الموقف مشاركتها وتعمل مديرية الدفاع المدني بالمنطقة الشرقية على نشر وتوزيع المعدات الخاصة بالإنقاذ والإنقاذ المائي مع أطقمها على عدد من المواقع. بالإضافة إلى تهيئة فرق الإشراف الوقائي للاستعداد للمساهمة في عمليات الإخلاء عند الحاجة ونشر فرق السلامة على المواقع المتضررة، كما أعدت جميع إدارات الدفاع المدني بمحافظات المنطقة الشرقية خططا مماثلة.