دشن مدير تعليم ينبع محمد بن عبدالله العقيبي، أعمال اللقاء السنوي 11 لقادة التوعية الإسلامية تحت شعار (التربية الوجدانية الذكية.. «إدراك»)، بحضور مدير عام التوعية الإسلامية بالوزارة نبيل بن محمد البدير ومساعدة مدير عام التوعية الإسلامية زكية الخلاقي، وعدد من مشرفي ومشرفات العموم، والقيادات التربوية بالمحافظة، ومشاركة أكثر من 100 تربوي يمثلون 45 إدارة تعليمية. وشمل اللقاء جلستين، الأولى «التربية على القيم الأخلاقية»، قدمت خلالها أربع أوراق عمل، فيما الثانية «إثراء المعرفة الشرعية»، شملت 4 أوراق عمل أيضا، بينما اختتمت الجلسات بلقاء مفتوح لمناقشة التوصيات والأعمال الإدارية والتربوية للتوعية الإسلامية وتطلعات التطوير. وتحدث العقيبي، عن التوعية الإسلامية كقيمة مضافة إلى العمل التعليمي، وتطورها حتى أصبحت عصبا في العملية التعليمية، ودرعا من دروع الوطن الغالي، فهي المجال لمن أراد أن يقدم خيرا لبلاده ومجتمعه ولنفسه في الدنيا والآخرة، منوها بدور التوعية الإسلامية والدعم الكبير من وزير التعليم، وما ارتباطها المباشرة به إلا دليلا على الاهتمام والأهمية.