دشن مدير تعليم ينبع محمد بن عبدالله العقيبي، أمس، برنامج «التحديات التي تواجه مادة التربية الإسلامية ومعلميها في مجالي التدريس والإشراف»، والذي يستمر حتى 8 محرم الجاري، بمشاركة أكثر من 85 تربويا وتربوية من 32 إدارة تعليمية من مختلف مناطق ومحافظات المملكة. ونوه العقيبي بأهمية البرنامج، وحاجة الميدان التربوي لمثل هذه اللقاءات، حيث تأتي في أوقات تحتاج من الجميع لوقفة صادقة تتضافر فيها جميع الجهود، وذلك بحضور مشرف عموم التربية الإسلامية بوزارة التعليم جابر الشهري، ومشرفتي عموم التربية الإسلامية بالوزارة نوال الجارالله وعايشة القحطاني. وأضاف: التربية الإسلامية بمفهومها الواسع هي التعليم في المملكة، لأن تعليمنا كله تربية إسلامية، أما بخصوص مواد التربية الإسلامية تحديدا فهي بين تحديين هما الاتهام والعجز، فالأول سهل رده، حيث تتهم بأنها وسيلة لخطف الفكر وتحجره، وهذا مردود لأن كل من في المملكة من جنود وأطباء ومهندسين هم تربية هذه المواد، فهم على الفكر السوي النقي من الشبهات، أما الاتهام الثاني وهو العجز، ففي أيدينا أعظم ثروة تربوية، كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم وهدي السلف، وبهما نستطيع قيادة أبنائنا، وهذا التحدي الذي يجب أن نقف عنده كثيرا، و نأمل أن لا نخرج من هذا اللقاء بتوصيات فقط وإنما خطة عمل. من جهته، ذكر مشرف عموم الوزارة جابر الشهري، أن البرنامج يهدف إلى تدارس الإشكالات والتحديات التي تواجه التربية الإسلامية وعلاجها، ما يحقق أهدافها كما يعرف الجميع بما تواجهه الأمة من تحديات وعقبات من أعدائها من أجل صرفها عن أداء دورها الريادي، والعطاء القيمي والثقافي، والحيلولة دون تحقيق رسالتها الخالدة ومشروعها الحضاري.