التقى سماحة مفتي عام المملكة ورئيس هيئة كبار العلماء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ، أمس الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس بحضور نائب الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الفالح، ووكيل الرئيس العام لشؤون المسجد النبوي الدكتور علي بن سليمان العبيد وأئمة ومدرسي المسجد النبوي والمدرسين بكلية المسجد النبوي بمبنى الوكالة بالمدينةالمنورة. بدأ اللقاء بكلمة للسديس قال فيها لا شك في أن حضوركم يا سماحة المفتي وتشريفكم لمبنى وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي واجتماعكم مع طلاب العلم والعلماء والمدرسين، لفتة مباركة تشجيعية تحثهم على مواصلة المسيرة وترسيخ منهج الوسط والاعتدال على منهج السلف الصالح. من جهته قال المفتي إن أئمة المسجد النبوي الشريف ومدرسيه على ثغر من ثغور الساعة وفي ثاني مساجد الشريعة وهو مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم. وتابع أوصيكم بتقوى الله في أنفسكم واغتنام وجودكم بالمسجد النبوي بالدعوة إلى الله وعلى أئمة الحرمين الشريفين أن تكون خطبهم في الجمعة خطبا هادفة نافعة مؤثرة لأن الناس يتأثرون بالحرمين الشريفين ويستفيدون من ذلك.