جهزت لجنة الطوارئ بإدارة التعليم بينبع، أكثر من 25 مدرسة حكومية لتكون دور إيواء وحددت ثلاثة مواقع للإخلاء، الأول في طريق ينبع الصناعية، الثاني في طريق أملج عند محطة جهينة، والثالث في شارع عمر بن الخطاب مواقف المستشفى العام القديم. ونسقت اللجنة مع شركة سيتكو للنقل المدرسي لإبقاء جميع الحافلات جاهزة لأي طارئ، وجهزت جميع الحافلات في تلعة نزا وينبع النخل والفقعلي والمثلث والعيص والقراصة والمارمية وسليلة جهينة. وكلف مدير التعليم بالمحافظة محمد بن عبدالله العقيبي، لجنة الطوارئ بتشكل لجنة لمتابعة وتفقد أحوال المدارس ورصد أضرار الأمطار فيها ومعالجتها، ووجه العقيبي بتجهيز غرفة عمليات تعمل خلال 24 ساعة بالتنسيق من قبل مشرف الأمن والسلامة بالإدارة عبدالله السناني، لاستقبال أي طارئ قد يحدث في مدارس المحافظة، والتنسيق مع الدفاع المدني والأرصاد الجوية لمواجهة أي طارئ بسبب تغيرات وتقلبات الأجواء. وشدد العقيبي على التنسيق المستمر مع أجهزة الدفاع المدني للإسهام في التعامل مع ما يحدث على الأرض، للخروج بقرارات واستعدادات وتجهيزات تؤدي لسلامة الجميع، معتبرا الدفاع المدني شريكا رئيسا لتعليم ينبع. وناقشت للجنة الطوارئ أمس خطة مواجهة التقلبات الجوية، وظلت في اجتماعات متواصلة لمتابعة الوضع. وعلمت «عكاظ» أنه تم تعليق الدراسة أمس في عدد من قرى محافظة ينبع هي رخو والشرجة وبئر أحمد، لانقطاع الطرق والكهرباء والاتصالات بسبب الأمطار، وتضرر أهالي أبا الحمض وكتانه والمحرق والتلعية من فتح سد ينبع النخل، ما أدى لتدافع السيول وتسببه في قطع الطريق المؤدي إلى الجابرية وتغيب الطلاب والطالبات. وتسببت الأمطار الغزيرة التي هطلت أمس الأول على ينبع والعيص وينبع النخل والمراكز والهجر التابعة لها في قطع عدد من الطرق الرئيسية المؤدية إلى مراكز الفقعلي ورخو والبقاع. وطالب كل من عبدالرحمن الرفاعي وحميد الرفاعي ومفلح العنمي وساير السناني، وزارة النقل بمعالجة المشكلات الكارثية التي يتعرضون لها في كل موسم أمطار، تؤدي لعزلهم عن العالم الخارجي وينتظرون عشرات الساعات حتى يتمكنوا من التوجه لمقار عملهم. وكشف الدفاع المدني بمنطقة المدينةالمنورة، أنه تم إخلاء منزلين وإيواء أسرة تتألف من 6 أشخاص، وبين في إحصائية أنه استقبل 20 بلاغا عن تماسات كهربائية في محافظات المنطقة.