تسبب هطول الأمطار بغزارة على محافظة ينبع والمراكز والقرى التابعة لها أول من أمس في وقوع عدد من الحوادث وتشكيل سيول جارفة ألحقت أضرارا بالغة بالطرق، إذ أدى جريان الوادي بين قريتي الفقعلي والمثلث إلى سيول منقولة وإرباك حركة المرور على الطريق واحتجاز عشرات المركبات التي تقل العوائل وانجراف عدد من السيارات والشاحنات. إلى ذلك، تواصل هطول الأمطار الغزيرة لليوم الخامس على محافظة العيص وعدد من القرى شملت قرية القراصة وترعة والبديع والمثلث والفقعلي وهدمة شمال وشرق محافظة العيص، بينما شهدت المراكز والقرى التي هطلت عليها الأمطار جريان بعض الأودية والشعاب شملت وادي "المحير" و"كبر" و"طليح" و"مسيفرة"، فيما توقعت الأرصاد استمرار هطول الأمطار، حيث لا تزال السماء ملبدة بالغيوم. وكشف المتحدث الرسمي بمديرية الدفاع المدني في منطقة المدينةالمنورة العقيد خالد الجهني أن الأمطار والسيول التي هطلت على محافظتي ينبع والعيص خلال اليومين الماضيين تسببت في احتجاز بعض المركبات ولم تسجل أي خسائر في الأرواح خلال الأيام الماضية. وكانت الأمطار الغزيرة التي هطلت أول من أمس على محافظة ينبع وينبع النخل والعيص والقرى والمراكز التابعة لها قد تسببت في إعاقة حركة السير وقطعت الطرق المؤدية إلى القرى والهجر لعدة ساعات، بينما قام المواطنون وبجهودهم الذاتية بإعادة فتح طرق ترابية تصلهم بمنازلهم. من جهة أخرى، شهدت منطقة المدينةالمنورة والمحافظات والمراكز التابعة لها موجة غبار شديدة تسببت في ذهاب العشرات للمستشفيات وتعطل الحركة المرورية داخل المدينة وطرقها وانخفاض مدى الرؤية الأفقية على الطرق السريعة وتوقف المركبات بالطرق الرئيسة بسبب الصواعق الرعدية التي ضربت أحد الأعمدة الكهربائية.