شيعت جموع غفيرة من الأهالي والأعيان والمسؤولين أمس علي بن همام سلامي، عن عمر ناهز 70 عاما، بعد معاناة مع المرض، وصلي عليه في الجامع الشرقي للمحافظة، ودفن في مقبرة الحرث. ونعت إمارة منطقة جازان المتوفى، علما بأنه كان يعمل «خويا» في محافظة الحرث لفترة طويلة حافلة بالعطاء والإخلاص لدينه ووطنه قضى منها أكثر من 20 عاما في القيام بمهام تنفيذ الأحكام الشرعية الصادرة بالقصاص. وأعربت الإمارة على لسان متحدثها الرسمي الوكيل المساعد للتطوير والتقنية علي بن موسى زعلة عن خالص تعازي ومواساة صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر ووكلاء الإمارة وكافة منسوبيها لأبناء الفقيد ومشاركتهم الوجدانية لأفراد أسرته في مصابهم.. مع دعوات الجميع بأن يتغمده الله بواسع مغفرته وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان.