انطلقت أمس فعاليات ملتقى عمداء التطوير الجامعي الرابع، بتنظيم من عمادة التطوير الجامعي والجودة النوعية بجامعة أم القرى، وبحضور مدير الجامعة الدكتور بكري عساس، وعدد من المسؤولين ووكلاء الجامعات السعودية وعمداء التطوير بها. وشهد الملتقى جلستين، تضمنت الأولى تقديم 3 أوراق عمل، كانت الأولى من جامعة الملك سعود حملت عنوان «نضوج مسيرة التطوير بجامعة الملك سعود وتحقيق التكامل»، فيما كانت ورقة العمل الثانية لجامعة الطائف عن «دور الاعتماد الأكاديمي في تطوير الجامعات»، والثالثة من جامعة القصيم استعرض من خلالها واقع عمادة التطوير الجامعة وطموحاتها والعديد من القضايا والإشكاليات التي تمس أعضاء هيئة التدريس والموظفين بالجامعة انطلاقا من ضرورة المساهمة في إعداد كوادر جامعية في مختلف فئاتها ودرجاتها، وكذلك طرق تحقيق استراتيجيات الجامعة وأهدافها الطموحة. فيما تضمنت الجلسة الثانية، 3 أوراق أخرى، الأولى لجامعة المجمعة بعنوان «المشروع التطويري لضمان جودة البرامج الأكاديمية»، والثانية لجامعة الدمام عن الإنجازات والتحديات والخطط المستقبلية، والثالثة لجامعة الملك فهد للبترول والمعادن استعرضت عبرها فيها تجربة الجامعة كأنموذج لتمكين التطوير الأكاديمي الشامل والمستدام وما وفرته من خبرات المتراكمة موجهة للتعلّم المؤسسي في هذا المجال.