وقعت «السعودية لهندسة وصناعة الطيران» الشركة الرائدة في مجال تقديم الخدمات الفنية للطيران المدني والعسكري اتفاقية شراكة إستراتيجية مع الخطوط الجوية الفرنسية الصناعية، و«كي ال ام» للهندسة والصيانة. وبموجب هذه الاتفاقية ستقدم «الخطوط الجوية الفرنسية الصناعية وكي ال ام للهندسة والصيانة» الدعم لصيانة قطع غيار أسطول طائرات «السعودية» من طراز «بوينغ 777 و 787» كما ستقوم بتوفير الدعم اللازم للسعودية لهندسة وصناعة الطيران لتطوير خدمات الصيانة والإصلاح والتوضيب التي تقدمها الشركة لأسطول الطائرات من طراز «إيرباص» و «بوينغ» في مرافق الشركة في جدة. وبدورها ستقوم «الخطوط الجوية الفرنسية الصناعية وكي ال ام للهندسة والصيانة» بالتعاقد مع شركة لهندسة وصناعة الطيران لتقديم خدمات صيانة قطع الغيار تبعا للقدرات الحالية الموجودة لدى الشركة. وأوضح المهندس نادر الخلاوي، الرئيس التنفيذي لشركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران أن هذه الشراكة الإستراتيجية مع «الخطوط الجوية الفرنسية الصناعية وكي ال ام للهندسة والصيانة» -الشريك الموثوق- أتت لتدعم خططنا التوسعية، وتعزز سبل التعاون بتقديم خدمات صيانة قطع الغيار لأسطول طائرات عملائنا الحالي والمستقبلي من طراز إيرباص وبوينغ». وكشف أن الشركة تسعى للحصول على تراخيص لصناعة قطع غيار الطائرات في المملكة، مشيرا إلى أن شركات الطيران المدنية والعسكرية تواجه صعوبات في صيانة الطائرات وقطع الغيار وتضطر إلى إرسالها للشركات المصنعة ويستغرق إصلاحها وقتا طويلا وتكاليف عالية. وأفاد بأن القطاعات العسكرية أبدت استعدادها للاتفاق مع الشركة في مجالات الصيانة وما يرتبط بها من قطع غيار وفق ما تحتاجه، موكدا بأن الاحتياج الحالي هو صيانة الطائرات. وأضاف: «المشروع يعزز من مكانة الشركة الريادية في تقديم خدمات الصيانة والإصلاح والتوضيب والهندسة للطائرات والمحركات وقطع الغيار ليس فقط في المملكة بل على صعيد منطقة الشرق الأوسط». وبيّن أن المنشأة تضم مركزا لصيانة وإصلاح وتوضيب الطائرات وقطع الغيار بالإضافة لمركز صيانة وإصلاح وتوضيب محركات الطائرات، وتجمع أحدث التقنيات بسجل حافل من الخبرات والإنجازات في هندسة وصيانة الطيران لأكثر من خمس وخمسين عاما وبسواعد وطنية عالية التأهيل.