أعلن نائب وزير الصحة للشؤون الصحية الدكتور حمد الضويلع عن إنشاء مركز عالمي بديل عن مركز القيادة والتحكم يعنى بمكافحة العدوى والأمراض الوبائية ويضم جميع الإدارات والأقسام المختصة في المجال نفسه، موضحا أن الوزارة لم ترصد أي حالات مصابة بفيروس الكوليرا، حيث تضع ضمن أولوياتها الاهتمام بمكافحة العدوى والأمراض الوبائية بدءا بالتوعية والتثقيف الصحي. وقال في كلمة ألقاها نيابة عن وزير الصحة لدى افتتاحه الملتقى الخليجي الأول واللقاء السنوي الخامس لأمراض الصرع، أمس في الخبر: إن جهود الوزارة في مكافحة الصرع أثمرت عن إنشاء ستة مراكز متخصصة لعلاج هذا المرض في مستشفيات المملكة، كما تم استحداث برنامج تدريبي مفتوح لأمراض الصرع للأطباء بإشراف الهيئة السعودية للتخصصات الصحية، وكانت بداية الانطلاق من مستشفى الملك فيصل التخصصي بالرياض وسيدشن قريبا بإذن الله في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام. وبين أن الصرع يعد المرض العصبي الأوسع انتشارا على مستوى العالم، مشيرا إلى أن حالات الإصابة بالصرع في المملكة لا تختلف كثيرا عن غيرها من الدول النامية، وقد توصلت دراسة أعدها فريق البحث العلمي بمركز التميز البحثي في علوم الجينوم الطبي بالتعاون مع كلية الطب بجامعة الملك عبدالعزيز إلى أن العوامل الوراثية لها دور كبير في الإصابة بهذا المرض وبالذات في المملكة نظرا لانتشار ظاهرة الزواج بين الأقارب. ومن جانبه، قال المدير العام التنفيذي بالإنابة لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور هاني الخالدي: يأتي انعقاد هذا الملتقى استكمالا للإنجازات العلمية الرائدة التي حققها المستشفى، موضحا أنه تم مؤخرا إنشاء وحدة لمراقبة الصرع وهي الأولى من نوعها في المنطقة الشرقية. بدورها كشفت الدكتورة رائدة البرادعي رئيس الملتقى ورئيس الجمعية السعودية لأمراض الصرع، عن تأسيس منظمة دول مجلس التعاون الخليجي لأمراض الصرع، مشيرة إلى أن الملتقى يهدف إلى تيسير تبادل الخبرات العلمية والطبية وتنمية الفكر العلمي التعليمي للرقي بمستوى خدمات أمراض الأعصاب بصفة عامة وأمراض الصرع بصفة خاصة. وأكد رئيس الرابطة الدولية لمكافحة أمراض الصرع إيميليو بيروكا أن المملكة من بين الدول التي وقفت بجانب جمعية الصحة العالمية لدعم القرار بشأن أمراض الصرع وهي أفضل شهادة على العمل العظيم الذي قامت به الجمعية لتلبية احتياجات من يعانون من هذا المرض.