يدشن نائب وزير الصحة للشؤون الصحية حمد الضويلع اليوم السبت الملتقى الخليجي الأول لأمراض الصرع، والذي يستمر ثلاثة أيام برعاية وزير الصحة المهندس خالد الفالح في المنطقة الشرقية، واللقاء السنوي الخامس للجمعية السعودية لأمراض الصرع والذي ينظمه مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام بالتعاون مع الجمعية السعودية للصرع والمنظمة العالمية لأمراض الصرع وهيئة شؤون الشرق الأوسط لأمراض الصرع وجمعية دولة الإمارات العربية المتحدة لأمراض الصرع وجمعيات أمراض الأعصاب لدول مجلس التعاون الخليجي والجمعية السعودية لأعصاب الأطفال. وأكد المدير العام التنفيذي بالإنابة لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتور هاني الخالدي "أن انعقاد هذا الملتقى يأتي انطلاقا من إستراتيجية مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام في اتباع نهج ورؤية وزارة الصحة، وتأكيدا على الدور الرائد في خدمة المريض، امتدادا للتعاون المشترك مع المراكز الطبية والجمعيات داخل وخارج المملكة للرقي بالخدمات الوقائية والتأهيلية والتثقيفية والعلاجية والتدريب السريري وبحور البحث العلمي المتخصصة في مجالات عديدة ومن بينها أمراض الصرع". من جانبها أوضحت رئيس الملتقى والجمعية السعودية لأمراض الصرع استشارية المخ والأعصاب في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام الدكتورة رائدة البرادعي "أن الملتقى يتضمن الموضوعات المحدثة المتعلقة بأمراض الصرع على وجه العموم وجراحة أمراض الصرع والأدوية المضادة للصرع ونوبات الصرع لدى حديثي الولادة وأيضا على التخطيط الدماغي لدى المرضى ذوي الحالات الحرجة وعروض فيديو تتضمن التخطيط الدماغي EEG وLTM وحلقة نقاش حول فسيولوجيا الأعصاب وأكثر الموضوعات حيوية والمثيرة للجدل التي تواجه الأطباء في مجالات أمراض الصرع بمشاركة 61 خبيرا في هذا المجال من دول أوربية وعربية إضافة إلى مختلف باقي مناطق المملكة"، مشيرة إلى أن الإحصائيات العلمية سجلت ما يقارب 60 مليون شخص في العالم مصابا بالصرع في حين بلغت الإصابة في المملكة 177.476 ألف حالة. ويهدف الملتقى إلى عرض أحدث ما توصل إليه العلم في علاج مرض الصرع وكذلك دور دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة أمراض الصرع ورفع مستوى الوعي والتثقيف لمرضى الصرع وتبادل الخبرات العلمية وتنمية الفكر التعليمي بين نخبة من المختصين على المستوى الدولي والمحلي.