يدشن نائب وزير الصحة للشؤون الصحية حمد الضويلع غداً الملتقى الخليجي الأول لأمراض الصرع في المنطقة الشرقية، واللقاء السنوي الخامس للجمعية السعودية لأمراض الصرع. وينظم الملتقى مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، بالتعاون مع الجمعية السعودية للصرع والمنظمة العالمية لأمراض الصرع وهيئة شؤون الشرق الأوسط لأمراض الصرع وجمعية دولة الإمارات العربية المتحدة لأمراض الصرع وجمعيات أمراض الأعصاب لدول مجلس التعاون الخليجي والجمعية السعودية لأعصاب الأطفال.
ويهدف الملتقى إلى عرض أحدث ما توصل إليه العلم في علاج مرض الصرع، وكذلك دور دول مجلس التعاون الخليجي في مواجهة أمراض الصرع، ورفع مستوى الوعي والتثقيف لمرضى الصرع، وتبادل الخبرات العلمية وتنمية الفكر التعليمي بين نخبة من المختصين على المستويَين الدولي والمحلي.
وأوضح المدير العام التنفيذي بالإنابة لمستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، الدكتور هاني الخالدي، أن انعقاد هذا الملتقى يأتي انطلاقاً من استراتيجية مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام في اتباع نهج ورؤية وزارة الصحة، وتأكيداً للدور الرائد في خدمة المريض امتداداً للتعاون المشترك مع المراكز الطبية والجمعيات داخل وخارج السعودية للرقي بالخدمات الوقائية والتأهيلية والتثقيفية والعلاجية والتدريب السريري.
من جانبها، أكد رئيس الملتقى والجمعية السعودية لأمراض الصرع استشارية المخ والأعصاب في مستشفى الملك فهد التخصصي بالدمام، الدكتورة رائدة البرادعي، أن الملتقى يتضمن الموضوعات المحدثة المتعلقة بأمراض الصرع على وجه العموم، وجراحة أمراض الصرع والأدوية المضادة للصرع ونوبات الصرع لدى حديثي الولادة، وأيضاً التخطيط الدماغي لدى المرضى ذوي الحالات الحرجة، وعروض فيديو تتضمن التخطيط الدماغي.
وأشارت البرادعي إلى أن الملتقى يتضمن حلقة نقاش حول فسيولوجيا الأعصاب، وأكثر الموضوعات حيوية والمثيرة للجدل التي تواجه الأطباء في مجالات أمراض الصرع، بمشاركة 61 خبيراً في هذا المجال من دول أوروبية وعربية، إضافة إلى مختلف باقي مناطق السعودية. مشيرة إلى أن الإحصائيات العلمية سجّلت ما يقارب 60 مليون شخص في العالم مصاب بالصرع، في حين بلغت الإصابة في السعودية 177.476 حالة.