في وقت اتهم مواطن مستشفى الهيئة الملكية في ينبع بمنعه من اختبار توظيفي، رفعت الهيئة الملكية بينبع دعوى ضده أمام هيئة التحقيق والادعاء العام، بتهمة التعدي على منسوبي وموظفي المركز الطبي. وحسب الشكوى التي تقدم بها نواف المطيري لإمارة المدينةالمنورة، ولمكتب العمل بينبع، فإنه تقدم للوظيفة المعلن عنها الكترونيا ورفع كافة الأوراق المطلوبة على رابط التقديم، وحضر للاختبار وفق الموعد المحدد له، لكنه نسى بعض الأوراق، ليطلب منهم تمكينه من الاختبار على أن يوفر الأوراق المطلوبة لاحقا، خاصة أنه سبق له رفعها على الموقع الإلكتروني. وقال المطيري ل«عكاظ» رفضوا السماح لي بدخول الاختبار رغم وجود هويتي الشخصية، واستدعوا الامن الصناعي لإخراجي من الموقع، وكتبت تغريدات على مواقع التواصل الاجتماعي، ليتصلوا بي لاحقا من أجل عودتي وتمكيني من الاختبار في نفس اليوم، لكنني رفضت إلا بمحاسبة المتسبب في منعي من الاختبار. وأضاف: بعد عدة أيام التقيت أحد القياديين في الهيئة ووعدني بحل المشلكة، إلا أنه اتصل بي آخر لاحقا وطالبوني بمسح ما كتبته، مشيرا إلى أنه يريد حقه في دخول الاختبار. إلا أن رواية المطيري فندها مصدر في الهيئة ل«عكاظ» مؤكدا أن هناك دعوى رسمية للادعاء العام قدمها ضده منسوبو المركز الصحي. وقال إن المتقدم حضر إلى الاستقبال ولم يقدم الاثباتات المطلوبة، وتم السماح له بإحضارها ثم العودة، لكنه أصر على دخول الاختبار وعدم احضار الأوراق، ما حدا بالموظفين لمحاولة إفهامه بالأمر، لكنه اعتدى لفظيا عليهم، ليتم تحرير دعوى ضده. وأضاف: تم السماح لأكثر من 250 متقدما ممن وفروا الأوراق المطلوبة بأداء الاختبار الوظيفي في نفس اليوم، مشيرا إلى حرص جميع الادارات في الهيئة الملكية على التعامل بمبدأ الشفافية وفي حال لم يحصل أي شخص على حقوقه من أي قطاع او ادارة فإنها ستقوم بمحاسبته حسب الانظمة والتعليمات، مضيفا: الهيئة حريصة على ابنائها المواطنين في الحصول على الوظائف ولكن بالطرق النظامية المتعارف عليها وحسب الشروط المتبعة التي يعرفها المتقدم ويوافق عليها قبل قبوله طلبه المسبق عبر الموقع الالكتروني.