يهدد 30 مبنى اثريا بزوال المنطقة التاريخية في جدة كونها آيلة للسقوط في اية لحظة، ورغم الخطر المحدق بالمباني السكنية المجاورة الا ان الجهات المعنية لم تعمل على ترميمها حفاظا على التراث ولم تقم بإزالتها حرصا على ارواح المواطنين. وفي هذا الاطار قال كل من عبدالله المطري وأحمد اليافعي وعبد السلام المطري: يوجد أكثر من 30 عمارة أثرية في المنطقة التاريخية خالية من السكان وآيلة للسقوط في اية لحظة وهي تشكل خطورة كبيرة على ارواح المارة والزوار لاسيما خلال اقامة المهرجانات السنوية بالمنطقة الاثرية، مطالبين بضرورة هدم هذه العمائر وازالتها او العمل على ترميمها واعادة تأهيلها حفاظا على تاريخ جدة القديمة التي اصبحت تعاني من الاهمال الشديد وغياب التنظيم. وأضافوا: كشفت انهيارات المباني الاثرية المتتالية في المنطقة التاريخية في جدة خطر المنازل المتهالكة والآيلة للسقوط، ما يستدعي من الجهات المعنية العمل وبشكل عاجل قبل وقوع كارثة لا تحمد عقباها خاصة ان الاطفال يلهون تحتها كما ان العديد من المواطنين يمرون من جوارها. وشددوا على اهمية تشكيل لجنة متخصصة لدراسة حالة هذه المباني الاثرية والتاريخية الآيلة للسقوط وإلزام أصحابها بترميمها أو إزالتها وفق مدد زمنية محددة. من جانبه قال رئيس بلدية البلد المهندس سامي نوار: خصصنا برنامجا ضخما للمنطقة التاريخية تم تنفيذه على أرض الواقع من قبل الامانة لتدعيم هذه المباني من الداخل وإعادة ترميمها.