استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن ناصر أمير منطقة جازان، عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور علي بن عباس حكمي والوفد المرافق له والذي يزور المنطقة حاليا. وأكد أمير المنطقة على أهمية التصدي للأفكار الضالة عبر دور العلماء الكبير، وذلك للمساهمة في حماية الوطن من كل من يحاول المساس بحدود وأمن بلاد الحرمين الشريفين والعمل على استقرارها وخدمتها، مبينا أن الجميع يقف صفا واحدا مع القيادة الحكيمة تحت راية الحق ونصرة الدين والحفاظ على الشرعية. وأعرب الشيخ د.الحكمي عن سعادته بالزيارة ولقاء أمير المنطقة، منوها بما يوليه سموه من اهتمام ومتابعة لكافة الأعمال بجازان وحرصه على كل ما يسهم في تنمية وتطوير المنطقة، مشيرا إلى أن الجميع يسعى إلى خدمة الوطن، سائلا الله أن يسدد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وأن يعينه وولي عهده لما فيه خير وتوفيق هذه البلاد المباركة، وبين أن هيئة كبار العلماء تقوم بدورها الديني والشرعي تجاه رجال القوات المسلحة وتذكيرهم بأهمية التصدي لكل من يحاول النيل من الدين والوطن، وأنهم يقفون على ثغر من ثغور الوطن الغالي لدحر فئات خرجت عن الشرعية وتعدت على حق الجوار، مشيدا بالروح العالية والشجاعة التي يتمتع بها منسوبي القوات المسلحة سائلا الله عز وجل أن يحفظ المملكة من كل مكروه وأن ينصرها على الفئة الباغية.