أكد أمير منطقة جازان الأمير محمد بن ناصر بن عبدالعزيز، على أهمية تصدي العلماء للأفكار الضالة، وطالب العلماء ورجال الدين بضرورة مضاعفة الجهود لمحاربة الفكر الضال ونشر العقيدة الإسلامية السمحة، والعمل الجاد على حماية أبناء الوطن من الفكر الضال المتطرف، مبينا أن الجميع يقف صفا واحدا مع القيادة الحكيمة تحت راية الحق ونصرة الدين والحفاظ على الشريعة. جاء ذلك خلال استقباله بمكتبه أمس، عضو هيئة كبار العلماء الدكتور علي بن عباس حكمي والوفد المرافق له. من جهته، بين الدكتور الحكمي أن هيئة كبار العلماء تقوم بدورها الديني والشرعي تجاه رجال القوات المسلحة، وتذكيرهم بأهمية التصدي لكل من يحاول النيل من الدين والوطن وأنهم يقفون على ثغر من ثغور الوطن الغالي، لدحر فئات خرجت على الشرعية وتعدت على حق الجوار، مشيدا بالروح العالية والشجاعة التي يتمتع بها منسوبو القوات المسلحة.