قال علماء الفلك بوكالة الفضاء الأمريكية (ناسا) إن كويكبا ضخما لم يكتشفه الباحثون سوى هذا الشهر فقط مر قرب الأرض أمس السبت، وهذا يتيح الفرصة خلال سنوات لجمع معلومات عن هذه الأجرام الفضائية الصخرية. وقال عالم الفلك في مختبر الدفع النفاث التابع لإدارة الطيران والفضاء الأمريكية (ناسا) في باسادينا بكاليفورنيا لانس بينر، في مقال بث على الموقع الإلكتروني لناسا «اقتراب الكويكب (تي بي 145) 2015 علاوة على حجمه يوحي بأنه سيكون واحدا من أفضل الكويكبات التي يجري تصويرها بالرادار منذ عدة سنوات». وبخلاف القيمة العلمية البحتة لهذا الحدث فإنه يساعد المهندسين على ابتكار تقنيات أفضل لتتبع الأجرام الفضائية فضلا عن اتخاذ الاحتياطات المضادة إذا كانت هذه الكويكبات تتخذ مسارا تصادميا مع كوكب الأرض. ولم يكتشف الكويكب (تي بي 145) 2015 إلا قبل ثلاثة أسابيع فقط. وقال عالم الفضاء بوكالة الفضاء الأوروبية ديتليف كوشني في بيان «مثل هذا الجرم العملاق - القادر على إحداث ضرر بالغ إذا اصطدم بالأرض - لم يكتشف سوى منذ 21 يوما فقط قبل اقترابه من كوكبنا، الأمر الذي يبرز مدى ضرورة المراقبة اليومية المستمرة للسماء ليلا».