كشف مدير جامعة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور عبدالرحمن اليوبي، عن بدء الجامعة في تطبيق برامج توعوية ضد الفكر الضال داخل الجامعات، وذلك وفق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية إلى كافة جامعات المملكة. وأوضح خلال المؤتمر الصحفي الذي تم أمس في مكتب مدير الجامعة، أن الجامعات بدأت في تنفيذ خطة متكاملة معتمدة من المقام السامي على مستوى المملكة بين التعليم والعمل، لاستيعاب جميع الطلاب المتخرجين من الثانوية العامة منهم (70% في التعليم الأكاديمي، 30% في التعليم التقني والمهني)، وأن تطبق هذه الخطة على مراحل، بالإضافة إلى إمكانية توجه الطلاب إلى المعاهد بعد المرحلة المتوسطة مباشرة، بالإضافة إلى تجميد التخصصات غير المرغوبة في الكليات واستبدالها بتخصصات جديدة يحتاجها سوق العمل. وقال عن مؤتمر الإرشاد الأكاديمي في التعليم العالي بدول مجلس التعاون الخليجي، والذي ينطلق الأحد المقبل في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات في الجامعة، إن المؤتمر يحظى برعاية من وزير التعليم الدكتور عزام الدخيل وبحضور عدد من الشخصيات العلمية والأكاديمية وطلاب وطالبات من مختلف الجامعات والباحثين في مجال إرشاد الطلاب لمناقشة وبحث آخر المستجدات العلمية والبحثية في مجال الإرشاد الأكاديمي، وتشارك فيه 10 جامعات خليجية تحت عنوان (الإرشاد الأكاديمي بين الواقع والمأمول). وأضاف وكيل الجامعة للقبول والتسجيل الدكتور أمين نعمان، إن المؤتمر سوف يكون على مدار يومين في قاعة الملك فيصل للمؤتمرات، مشيرا إلى أن فكرة المؤتمر نابعة من لجنة عمادة القبول والتسجيل في دول مجلس التعاون وباقتراح من جامعة الملك عبدالعزيز. وتوقع نعمان حضور 2500 مهتم، وسوف يفتتح المعرض المصاحب للمؤتمر في الساعة 7:30 مساء، وتشارك فيه 20 جهة مختلفة منها 10 جامعات خليجية، ويتحدث عن عدة محاور عن الشأن الأكاديمي (فلسفته، أهميته، إستراتيجيته، سوق العمل، التحديات، استخدام التقنية، تحقيق الجودة). ويستهدف هذا المؤتمر أعضاء هيئة التدريس في التعليم العالي والتعليم العام، وطلاب وطالبات، والمختصين في تنمية الموارد البشرية وكل من يهتم بالإرشاد الأكاديمي، وقد تم إنشاء موقع إلكتروني متكامل عن المؤتمر، حيث شاركت 136 ورقة علمية تم قبول 25% منها وحققت معايير القبول. وتتنوع هذه المشاركات في المؤتمر، منها 7% من قبل الإرشاد الأكاديمي، 18% في التقنية الحديثة، 18% في التحديات، 17% في المؤسسة التعليمية ودورها في الإرشاد الأكاديمي، 15% في تكامل الإرشاد الأكاديمي في التعليم العام، 5% في الإرشاد الأكاديمي في سوق العمل.