في بريد اليوم رسائل متعددة الموضوعات فالأولى من الأخ حسن عبدالباسط المداح وفيها يقول: «قرأت في «عكاظ» الغراء يوم الجمعة 3/1/1437ه: أن نسبة التعدي على الأراضي الحكومية خلال العام المنصرم ارتفعت بنسبة 19% مقارنة بالأعوام الماضية، واحتلت مدينة الرياض النسبة الأعلى على مستوى المملكة. وكشف مصدر مطلع ل«عكاظ» عن عقوبات صارمة سيبدأ تنفيذها بعد شهرين بحق المتعدين على الأراضي الحكومية». ويسأل الأخ حسن: طيب إذا كان هذا الوضع بالنسبة للأراضي الحكومية فما هو الحل يا ترى بالنسبة لأراضي العامة من الناس؟ والرسالة الثانية من الأخ أمين عبدالرحمن إسماعيل خياط وفيها يقول: سؤال لمعالي وزير التعليم: لا يخفى على معاليكم أن هذه السنة هي آخر سنة صندوق الموارد البشرية يدفع معونة لمدرسي المدارس الخاصة وهل المعونة تتحول لجيوب أولياء أمور الطلبة. بأن ترفع المدارس الخاصة رسوم الطلبة أو أن ترجع الرواتب على الراتب بدون معونة. وفي كلتا الحالتين سوف تكون معضلة لمن يتحمل بدل صندوق الموارد البشرية حيث إن جشع المدارس الخاصة لا يكفيه الكم الهائل الوارد من رسوم دراسية للطلبة. هذا السؤال يا معالي الوزير جاء تزامنا مع قراركم الحكيم بتحذير المديرين والمديرات من جمع مبالغ من المدرسين والمدرسات للصرف على المدارس راجين من معاليكم إصدار قرار يحمي المعلمين وأولياء الأمور من الابتزاز والله أسأل لكم التوفيق والسداد. والرسالة الثالثة والأخيرة من السيد حسن عبدالرحمن الجعداني وفيها يقول: نشرت جريدة «مكة» بعدد الثلاثاء 29/12/1436ه: أن إدارة مستشفى النور التخصصي بمكةالمكرمة أخلت مسؤوليتها عن إعفاء مواطنة من دفع تكاليف علاج والدها المقيم البالغة نحو 400 ألف ريال، والذي مازال يرقد في العناية المركزة بالمستشفى منذ خمسة أشهر، على خلفية تعرضه لحادث مروري على طريق الطائفمكة. ويسأل الأخ حسن: ومن أين يا ترى ستتوفر لامرأة مكسورة الجناح 400 ألف ريال؟ ولذا فإنه على إدارة المستشفى أن ترفع الأمر لوزارة الصحة لإعفاء المريض من هذا المبلغ وما سيلحق به إلى حين خروجه من المستشفى أو من الحياة. السطر الأخير: أتمنى وإن كرهت التمني أتمنى لو كنت لا أتمنى