كشفت وزارة الصحة عن تسجيل سبع حالات لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا) في مستشفى خاص بمحافظة الأحساء، مبينة أنه تم في البدء تسجيل حالة واحدة في قسم الطوارئ ومن ثم انتقلت العدوى إلى الآخرين وبينهم ممرضة. وأوضحت الوزارة في بيان لها صباح أمس، أنه في إطار أعمال التقصي الوبائي وضمن المتابعة المستمرة لفيروس كورونا، تم الكشف عن تسجيل عدد محدود من الحالات في مستشفى المانع بالأحساء، بدأت بحالة أولية في قسم الطوارئ ثم خمس حالات نتيجة عدوى داخل المستشفى في قسمين من أقسام تنويم المرضى، إضافة إلى حالة أخرى أولية لا ترتبط بأي من الحالات السابقة. وبينت الوزارة أنه تم على الفور تطبيق العديد من الإجراءات الاحترازية المتبعة في هذه الحالات، حيث تم نقل جميع الحالات إلى مستشفى الملك فهد بالهفوف، ووقف دخول الحالات المجدولة والاكتفاء بدخول الحالات الحرجة فقط، مع التطبيق الكامل لاشتراطات مكافحة العدوى. وكذلك حصر جميع المخالطين سواء في المنزل أو الممارسين الصحيين ويشمل أيضا من خرجوا من المستشفى منذ دخول أول حالة. كما تم فحص جميع المخالطين من المرضى والممارسين الصحيين، وإبلاغ جميع مستشفيات الأحساء بالتفشي ورفع درجة الاستعداد بها. يذكر أنه تم اكتشاف أول حالة إصابة بشرية بفيروس كورونا بالمملكة منتصف يونيو عام 2012م وكانت لرجل يبلغ من العمر 60 عاما ويعيش في محافظة بيشة، حيث تم نقله إلى جدة ولم تعرف أسباب المرض في حينه، واجتهد طبيب بأخذ عينة من البلغم ليكتشف إصابته بفيروس كورونا، وتوفي المريض بعد أسبوعين، غير أن محافظة الأحساء كانت الأكثر تسجيلا لمصابين بهذا المرض، ورجح مختصون حينها أن تكون الخفافيش مصدرا للفيروس.