حدد نادي جدة الأدبي، 14 جمادى الأولى المقبل موعدا لملتقى «قراءة النص» ال 14، بعنوان «الحركة الأدبية في المملكة بين أعوام 1400 1410ه: قراءة وتقويم». إلى ذلك، قال أمين عام الملتقى الدكتور محمد ربيع الغامدي: «بعد أن قرأ الملتقى العام الماضي مرحلة مهمة من مراحل المشهد الأدبي في المملكة وهي مرحلة الرواد، فإنه يتابع هذا العام قراءة مرحلة لاحقة لا تقل أهمية عنها، وهي مرحلة الثمانينيات الميلادية، التي شهدت حراكا أدبيا قويا ومؤثرا»، مضيفا: «آن لنا أن نعود إلى تلك المرحلة بالنظر والقراءة والمراجعة والتقويم بعد انقضاء ربع قرن عليها، خصوصا أنه لم يسبق لأي من ملتقيات الأندية الأدبية أن تناولها». وأوضح الغامدي أن نادي جدة الأدبي إذ يضطلع بمشروع قراءة المشهد الأدبي والثقافي في المملكة من خلال هذا الملتقى السنوي، فإنه يعول كثيرا على إسهامات الباحثين والنقاد والأدباء المشاركين في جلسات الملتقى، سواء بكتابة الأوراق العلمية أم بالحضور والحوار والمناقشة، وسيقوم النادي كالمعتاد كل عام بتوثيق أعمال الملتقى وإصدارها في أحد أعداد مجلة علامات لتكون بين يدي الدارسين والمهتمين». من جانبه، أوضح رئيس النادي الدكتور عبدالله بن عويقل السلمي أن النادي من ضمن أهدافه تطوير الملتقى كما وكيفا لينسجم مع تطلعات مثقفي المملكة، وليحقق الهدف منه، لاسيما وأنه من أبرز البرامج الثقافية لنادي جدة الأدبي، مضيفا: أن "النادي يهتم بالدراسات النقدية، وشكل المدرسة النقدية، إضافة إلى إصداره عددا من المجلات المتخصصة».