حقق معرض جدة الدولي للكتاب 105 % من سعته ل 440 دارا للنشر حول العالم قبيل انطلاقته في 12 ديسمبر المقبل تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بن عبدالعزيز مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكةالمكرمة على أرض الفعاليات بأبحر الجنوبية مسجلاً تنافس 25 دولة عربية وعالمية في أكبر تظاهرة تعزز الحس المعرفي وتثري الثقافة والفكر. وأكد صاحب السمو الملكي الأمير مشعل بن ماجد بن عبدالعزيز محافظ جدة رئيس اللجنة العليا لمعرض جدة الدولي للكتاب أن المعرض الذي يقع على مساحة 20 ألف متر وتستمر فعالياته على مدى 10 أيام ، ليس للترويج لثقافة الكتاب في المجتمع والسعي للرقي بصناعة النشر والتأليف فحسب ، بل يقدم منظومة متكاملة من الأنشطة والبرامج التي ترسخ مكانة جدة كمدينة للحضارة والثقافة والعلم مبرزاً سموه الأهداف التي سيركز عليها المعرض وفي مقدمتها نشر الوعي والمعرفة وتثقيف المجتمع بما ينمي معارفهم ويشجعهم على المزيد من القراءة والاحتفاء بالكتاب والمهتمين به لإثراء الحركة الفكرية والمعرفية والاهتمام بالأدب والمثقفين وكل شرائح المجتمع وربطهم بثقافة الكتاب. ونوه أن نجاح المعرض مرهون بتكاتف مجهودات الجهات الحكومية والخاصة ، لأن إثراء الحركة الفكرية والأدبية رسالة يشترك فيها الجميع، مؤكداً مواصلة فرق العمل مهامها والتزاماتها تجاه إخراج الحدث بالصورة التي ترقى للتطلعات والآمال بمتابعة مباشرة من محافظة جدة ، منوهاً بأن ثقافة الكتاب جزء من نسيج المجتمع السعودي وسيكون لهذا المعرض مكانة مرموقة بهويته التي تتلاءم مع إرث وتاريخ جدة عبر استثمار الكثافة الجماهيرية المتوقعة في زيارات المعرض من قبل شرائح المجتمع المختلفة. وشدد على الدور الملقى على عاتق وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة لإبراز المعرض بشكل احترافي ومهني ونشر وإبراز الصورة الايجابية عن المعرض من كافة النواحي وبما تخدم أهدافه ورسالته وتطلعاته نحو تقديم الثقافة بأجمل صورها وأشكالها ووفق ما تحتضنه جدة من مقومات ومخزون ثقافي وإرث حضاري ، داعياً القطاعات الحكومية والأهلية للتعاون والعمل على إخراج هذا المعرض في حلة جديدة تلبي تطلعات المجتمع السعودي وترقى بحسه الثقافي والأدبي.