في الوقت الذي تستمر قوات الاحتلال الإسرائيلية في قتل الشعب الفلسطيني في الضفة والقطاع ومحيط مسجد الأقصى والقدس، أفادت إحصائية أصدرتها وزارة الصحة الفلسطينية عن استشهاد 55 مواطنا فلسطينيا، من بينهم 12 طفلا، وسيدة حامل، وأسير استشهد نتيجة الإهمال الطبي. بينما أصيب نحو 6 آلاف شخص بجراح وحروق واختناق، باعتداءات قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ بداية أكتوبر الجاري، وأفادت الوزارة أن 21.8 % من الشهداء هم من الأطفال، فيما بلغت نسبتهم من المصابين حوالي 20 % حيث أصيب حوالي 400 طفل خلال المواجهات مع قوات الاحتلال في الضفة الغربية وقطاع غزة. وبلغ عدد الشهداء في الضفة الغربية بما فيها القدس 38 شهيدا، وفي قطاع غزة 16 شهيدا، من بينهم أم حامل وطفلتها ذات العامين، فيما استشهد شاب من منطقة حورة بالنقب، داخل الأراضي المحتلة عام 1948. وجرح أكثر من 120 فلسطينيا أصيبوا بالرصاص الحي والمطاطي الذي أطلقه الجيش الإسرائيلي خلال مواجهات في مناطق مختلفة في القطاع. حيث كان عدد من المصابين في حالة خطرة بينهم شاب في حالة حرجة نتيجة إصابته برصاصة في البطن في المواجهات شرق خان يونس في جنوب قطاع غزة. كما أصيب 58 في المواجهات قرب معبر بيت حانون (ايريز) في شمال قطاع غزة ونحو 32 فلسطينيا أصيبوا في المواجهات قرب نقطة نحال عوز العسكرية الإسرائيلية شرق حي الشجاعية شرق مدينة غزة فيما أصيب 18 شرق مخيم البريج (وسط) و15 في المواجهات شرق خان يونس. أما في الجانب الإسرائيلي، فقد اعترفت مصادر رسمية إسرائيلية بمقتل 7 إسرائيليين وإصابة 92 آخرين بعضهم في حال الخطر في سلسلة من العمليات التي تركزت غالبيتها بالقدسالمحتلة منذ الأول من أكتوبر الجاري. وتوزعت العمليات ما بين الضفة الغربيةالمحتلة بداية، حيث قتل مستوطنان إلى الشرق من نابلس في الأول من أكتوبر