جاءت تأكيدات المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ في تقريره أمام مجلس الأمن الدولي بارتكاب مليشيات الحوثي مجازر رهيبة في تعز كدق لناقوس الخطر ورسالة للمجتمع الدولي بضرورة وقف هذه المجازر ضد الشعب اليمني في تعز تحديدا وفي باقي المدن اليمنية. وما يجري من مجازر وإبادة جماعية من جانب مليشيات الحوثي في تعز يوضح الواقع الذي وصلت إليه اليمن جراء تعنت تلك المليشيات الإرهابية الحوثية واستمرارها في حرب الإبادة في تعز التي أصبحت محاصرة من قبل المليشيات الانقلابية التي ترفض دخول المواد الغذائية وممارسة حرب التجويع ضد سكان تعز العزل الأبرياء الذين يواجهون مليشيات طائفية ومرتزقة المخلوع صالح التي أهلكت الحرث والنسل في تعز الصابرة والصامدة والتي ستنتصر في النهاية على الانقلابيين وتعود إلى الشرعية اليمنية. إن تقرير المبعوث الأممي لم يكن مبنيا على حديث السياسة بل إنه لأول مرة يعتمد على تقارير واقعية، وخطوة ينبغي أن تتم مواكبتها دبلوماسيا من السلطات الشرعية بالعمل مع مجلس الأمن الدولي والمحكمة الدولية للشروع بإجراءات محاكمة زعماء وقيادات مليشيات الحوثي ومرتزقة صالح في جرائم الإبادة التي تتعرض لها تعز وكل المدن اليمنية.