حقق مهرجان تمور بريدة، الذي نظمته أمانة منطقة القصيم للعام المنصرم 1436ه بعد نهاية موسم جني التمور والبالغ 90 يوما، مبيعات تجاوزت ملياري ريال، بعد أن استمرت فعاليات المهرجان 35 يوما، كما ورد للسوق أكثر من 61000 طن من التمور والتي تقدر بأكثر من 20 صنفا من التمور، وذلك بمدينة التمور ببريدة. وأوضح الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالعزيز المهوس أن عدد العبوات «كراتين» التمور الواردة للمهرجان بلغت 20 مليون عبوة، محملة عبر 115 ألف سيارة وردت للسوق، لافتا إلى أن مركز ضبط الجودة سجل 220 إشعار تعهد ومخالفة ل19 ألف عبوة. وبين المهوس أن المهرجان أوجد أكثر من 1500 فرصة وظيفية، وبلغ عدد زواره 250 ألف زائر، و2800 ضيف بشكل رسمي على المهرجان، مشيرا إلى أن عدد اللجان العاملة بالمهرجان 7 لجان، والجهات المشاركة والمتعاونة 15 جهة حكومية وأهلية. وأضاف: «صاحب موسم التمور فعاليات في 5 مواقع بعدد 30 فعالية متنوعة ومثالية استقطبت العديد من الشخصيات والزوار»، مبينا أن اللجنة التنفيذية أعدت هذه الموسم 450 ألف هدية تذكارية ودعائية توزع على الزوار، بالإضافة إلى توفير 70 مظلة لتصدير التمور، وسوقا للتجزئة يضم 73 مبسطا، وفرق الأمن والرقابة تتمثل ب15 كاميرا مراقبة و50 حارس أمن. وأشار المهوس إلى أن مهرجان تمور بريدة للعام المنصرم 1436ه حقق أبعادا اقتصادية واجتماعيه، لافتا إلى أن مزارعي وتجار التمور والشباب استفادوا ماديا وحققوا مداخيل جيدة، مؤكدا أن سوق تمور بريدة شهد كثافة في الحضور من الزوار ، وحظي بمشاركة العديد من الأسرة المنتجة والحرفيين والحرفيات، وتخلله العديد من الفعاليات والبرامج والأنشطة.